أنتم أيها الكرد كنتم في المقدمة في محاربة الإرهاب، وقدمتم سيلاً عارماً من الشهداء الأبرار في سبيل نيل حريتكم وحقوقكم، وعلى العالم أن ينحني لِعَظَمةِ تضحياتكم ويعترف بحقوقكم
من بين الكلمات الافتتاحية في المؤتمر الثالث للحقوقيين السوريين تحدث:
حسين العلي الرئيس المشترك لهيئة السياحة والآثار في الادارة الذاتية قائلاً:
هناك حالة انسانية يجب أن نتحدث عنها في كل مؤتمر وفي كل لقاء وهي حالة أولئك الرجال العِظام الذين رَوَوا بدمائهم الطاهرة سهول مدننا وتلال قُرانا وأوديتها، هؤلاء الشهداء الذين لولا دماؤهم لَمَا اجتمعنا الآن عرباً وكُرداً وسرياناً بأمن وأمان.
هؤلاء الذين قال فيهم القائد العظيم عبدالله أوجلان: الشهداء هم قادتنا المعنويون.
اليوم وفي ظل الأزمة السورية ثبت شرعاَ وقانوناً أنهم قادتنا المعنويون نحو الحرية والديمقراطية والنصر.
نحن مكونات هذه المنطقة قدَّمنا مزيجاً من الشهداء في سبيل الدفاع عن حريتنا وكرامتنا ومكتسباتنا
أما أنتم أيها الكرد فقد كنتم في المقدمة وهذه مسألة لا يستطيع أحد أن ينكرها فقد قدمتم مزيداً من الشهداء الذين امتلأت منهم المزارات في سبيل حريتكم وديمقراطيتكم
وعلى العالم أن ينحني أمام عظمة هذا العدد الكبير من قامات هؤلاء الشهداء الأبرار
وأن يخجل من نفسه ويعترف لكم بحقوقكم ليس عطفاً عليكم ولا استجداءً وإنما بفضل إرادتكم وإصراركم على نيل حريتكم التي قدمتم في سبيلها سيلاً عارماً من الشهداء من خيرة أبنائكم وبناتكم
أما نحن المكونات الأخرى فأقول من القلب وبصدق: نحن وإياكم حال واحد؛ لأن عيشنا مشترك وعلى ارض واحدة هو، ولأن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا ومبادئنا واخلاقنا وسلوكياتنا هي واحدة؛ علينا أن نكون يداً بيد كرجل واحد نزيح ستار الظلام ليشرق علينا شمس الحرية والديمقراطية، وإذا أردنا النجاة علينا أن نقف في خندق واحد مستلهمين أفكار وفلسفة القائد العظيم عبدالله أوجلان الأمة الديمقراطية وأخوَّة الشعوب.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والنصر لشعبنا والحرية للقائد الأممي العظيم عبدالله أوجلان.
