الأخبارروجافامانشيت

سلمان بارودو لـ (الاتحاد الديمقراطي): نحن بصدد سد الفجوة وتأمين حاجات المزارعين للموسم القادم

يعد القطاع الزراعي الركيزة الأساسية للمواطنين في شمال شرق سوريا من خلال تأمينه لقمة العيش للمواطن وقدرته على استمرار الحياة ، إلا أن قلة الأمطار والجفاف الذي أصاب المنطقة  أثر تأثيراً كبيراً على القطاع الزراعي في المنطقة بشكل عام مما أدى إلى نقص وتراجع في الإنتاج المحلي بنسبة كبيرة..

والسؤال: كيف ستتعامل هيئة الزراعة في المرحلة القادمة مع النقص الذي حدث، وكيف يمكن تذليل المشكلات التي قد يتعرض لها المزارعون ؟

في حديث خاص لموقع «الاتحاد الديمقراطي PYD» تحدث الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو بشفافية ووضوح عن الأزمة التي سببتها قلة الإنتاج ،والإجراءات التي يمكن اتخاذها لدعم المزارعين ضمن الإمكانات المتوفرة و تحقيق الاكتفاء الذاتي.

حيث أوضح الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو أن موسم هذا العام كان موسماً سيئاً تأثرت المساحات المزروعة بالجفاف وقلة الأمطار مقارنة مع المواسم الأخرى وخاصة بالنسبة للزراعة البعلية والتي تعتمد على الأمطار ولا يخفى على أحد أن منطقة شمال شرق سوريا بمعظمها تعتمد على الزراعة البعلية.

عن الكميات المنتجة من القمح للموسم الحالي وحاجة المنطقة

حول هذه المقارنة أوضح سلمان بارودو: أولينا اهتماماً كبيراً بالقسم المروي من الزراعة نظراً لحاجتنا خاصة لمادة القمح هذه المادة الاستراتيجية في دعم الأمن الغذائي ومن أجل تأمين البذار للأخوة المزارعين وأيضاً تأمين الطحين للأفران .ونظراً لسوء الموسم وشح الأمطار والجفاف كان هناك تأثير على القسم المروي أيضاً من ناحية الإنتاج وتم استلام كمية القمح من قبل مراكزنا حوالي 184000 طن من القمح في وقت تحتاج المنطقة إلى محصول القمح من أجل البذار والطحين إلى كمية لاتقل عن 650000إلى 700000 طن.

أما بالنسبة لتأمين البذار للإخوة الفلاحين والمزارعين لدينا كمية كافية من أجل تأمين البذار لهم للموسم الشتوي القادم للقسم المروي والبعلي أيضاً.

ما الإجراءات التي يمكن أن تتخذها هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لضمان تنفيذ الخطة الإنتاجية للموسم القادم؟

ورداً على هذا التساؤل أشار بارودو: نحن الآن بصدد إعداد مجموعة من الإجراءات التي من شأنها دعم وتطوير الزراعة وسد الفجوة وتأمين حاجات المزارعين استعداداً للموسم القادم ومراكزنا على أهبة الاستعداد من أجل تعقيم البذار تحضيراً لتوزيع البذار المغربل والمعقم والمكيس ضمن أكياس 50 كيلو لتكون جاهزة وفي متناول المزارعين.

أمام بالنسبة إلى الطحين لدينا خطط ومشاريع سنحاول من خلالها تأمين هذه المادة أيضاً قدر الإمكان لشعبنا في شمال وشرق سوريا.

وختم الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو حديثه للإتحاد الديمقراطي بالقول: إن لدى الهيئة في المرحلة القادمة رؤية تتمثل في زيادة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتقديم كل ما يساعد في زيادة الإنتاج وسوف نساهم وفق إمكاناتنا في تحسين وتعزيز قدرة المزارعين.

هذا وصدر عن هيئة الاقتصاد والزراعة يوم أمس الاثنين تعميماً جاء فيه:

نظراً لاقتراب موعد توزيع بذار القمح المعقم والمغربل للأخوة الفلاحين والمزارعين للموسم الشتوي2021- 2022 نعمم مايلي:

  • يحدد سقف الكمية الموزعة من البذار للرخصة الواحدة من الأراضي البعلية بـ/50/ طن فقط أما الأراضي المروية فتحدد حسب الخطة الزراعية لكل إدارة.
  • يمنع الاتجار ونقل هذه المادة إلا بموجب كتب ومهمات من قبل لجان ومديريات الزراعة.
زر الذهاب إلى الأعلى