ريهام مازن كاتبة ومذيعة في الأهرام في تصريحٍ لها لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي حول نموذج المرأة في تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية.
قالت ريهام مازن: مما لا شك فيه أن المرأة السورية كان لها وضع قبل وبعد الثورة، وأعتقد أن أبرز التحديات التي واجهتها المرأة السورية هي النظرة الدونية للمرأة والعنف ضدها ليس فقط في سوريا بينما في معظم الدول العربية.
أما بالحديث عن المرأة السورية أكدت مازن: بأنه وبعد الإعلان عن الإدارة الذاتية في 21 يناير أصبحت لتتقلد المرأة الكردية السورية مناصب قيادية ورئاسية مشتركة مع الرجل في جميع المؤسسات التنفيذية وبفضل تجربة الإدارة الذاتية فرضت المرأة دورها وذلك من خلال الانخراط في الحياة السياسية والاجتماعية والعسكرية وتحولت إلى شريكة مساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي، وأضافت مازن: في المدة الأخيرة شغلت المرأة الكردية السورية حيزاً كبيراً من اهتمام العالم خاصة مع بروز دور المقاتلات الكرديات اللواتي يشاركن الرجال في القتال بالقضاء على داعش في سوريا.
واختتمت ريهام مازن حديثها بالقول: “وجود القيود والذهنية الذكورية أمام المرأة في مجتمعاتنا من أكبر العوائق في وصولها إلى التحرر بشكل كامل.
