الأخبارمانشيت

رسالة بايدن إلى الكونغرس بشأن الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق

أفادت وكالة نورث برس في تقرير لها أن الرئيس الأميركي “جو بايدن” بعث رسالة إلى الكونغرس ليطلعه على إجراءات اتخذها وسيتخذها رداً على الجماعات التي تشن هجمات على قوات بلاده في سوريا والعراق.

وبحسب “نورث برس” فأن الرسالة وُجهت تحديداً إلى رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، بما يتفق مع قرار “سلطات الحرب (القانون العام 93-148)”، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض.

وقال بادين في رسالته: كما ذكرت سابقاً، ارتكبت الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني سلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق وسوريا، وقد عرَّضت هذه الهجمات، بما في ذلك أكثر من اثني عشر هجوماً خلال الأسبوع الفائت حياة أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف العاملة جنباً إلى جنب مع قوات الولايات المتحدة، لتهديد خطير.

ونفذت الولايات المتحدة غارة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، ضد منشآت في شرقي سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.

وفي ليلة 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، نفذت القوات الأميركية ضربة “دقيقة” بحسب رسالة بادين، ضد منشأة في شرقي سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له لتخزين الأسلحة وأغراض أخرى.

وتابع: إن الهدف من الضربة هو “تحقيق الردع وتم تنفيذها بطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.

وأضاف بايدن: لقد وجهت الضربة من أجل حماية موظفينا والدفاع عنهم، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وردع إيران والميليشيات المدعومة من إيران من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد الولايات المتحدة والمرافق”، وأثنى بايدن على الكونغرس لدعم إجراءاته.

وبحسب بيان البيت الأبيض، فقد اتخذت الولايات المتحدة هذا الإجراء “الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي وفي ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس على النحو المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة “مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمُناسِبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات.

زر الذهاب إلى الأعلى