الأخبارمانشيت

دجوار أحمد: بدأ جرس الإنذار يدق والعالم “الديمقراطي” ما زال صامتاً

في تصريح لصحيفة الاتحاد الديمقراطي تحدث دجوار أحمد من مكتب شؤون المنظمات الإنسانية حول الأوضاع الإنسانية في عفرين موضحاً:

ما زالت عفرين تتعرض لهجمة عسكرية وحصار خانق في مسعى لإفراغها من سكانها وتغيير ديمغرافية المنطقة، الأمر الذي أدّى إلى فقدان المنطقة كافة مقومات الحياة الأساسية وشح في الموارد بشكل كبير وخاصة الأساسية كالماء والخبز. ويسعى الأتراك في الوقت الراهن إلى تهجير المدنيين من المنطقة عن طريق تدميرها بشكل كامل وحتى المشافي لم تسلم من القصف العشوائي للطائرات التركية. ويتضح ذلك جلياً باستهداف الطائرات التركية للمشفى الوحيد في عفرين.

وتابع: “التقارير الصادرة تؤكد “أن جرس الإنذار بات يدق بسبب الأوضاع التي تعانيها عفرين وينذر عن عمليات التهجير التي يسعى الجيش التركي ومرتزقته إلى فرضها، كل هذا يجري أمام أنظار العالم “المتمدن” والحر والديمقراطي الصامت والذي يغض الطرف عن كل المجازر التي قامت وتقوم بها الدولة التركية مما يؤكد بأنها أما أن تكون شريكة لتركيا أو أنها لا تملك من أمرها شيئاً”.

ووصف أحمد المنظمات الدولية بالحاضرة الغائبة بقوله: “إنها جرائم حرب ترتكب في عفرين, والمنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان والمدنيين حاضرة غائبة، كل هذا لن يثني عفرين عن السير على الطريق التي رسمته لنفسها طريق المقاومة, طريق الحياة الحرة”.

واختتم دجوار أحمد حديثه مشدداً على أن عفرين منتصرة: “بالتأكيد عفرين منتصرة، منتصرة بمقاومة شعبها, منتصرة بالمدافعين عنها”.

زر الذهاب إلى الأعلى