طالب داوود أوغلو بمحاسبة المسؤولين عن تفتيش النساء عاريات في السجون التركية، مشيراً إلى أن إثبات ذلك يمكن من خلال فحص كاميرات المراقبة بالسجون.
هذا وأوضح أوغلو أنه شاهد الفيديوهات التي تكشف تعرض النساء عاريات للتفتيش في السجن، مضيفا “أنه يجب دعمهن والاستماع لشكواهن، بغض النظر عن انتماءاتهن السياسية، معتبراً هذه التصرفات وصمة عار”.
جاء تصريح أوغلو هذا على خلفية فضيحة تفتيش النساء عاريات في السجون التركية، في ظل حكومة تدعي أنها متدينة، وكان عمر جيرجيرلي أوغلو النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، قد طرح هذه القضية في البرلمان، وأشار إلى إن 30 امرأة تم احتجازهن لدى السلطات تعرضن للتفتيش العاري والإذلال في أغسطس الماضي.
ومن الجدير ذكره أن التعرض للنساء وتجريدهن من ملابسهن ممارسة متأصلة في السجون التركية، وهو شيء ليس بالغريب على تركيا ورئيسها أردوغان الذي يسعى إلى تكرار أفعال الدولة العثمانية.
