آخر المستجداتالأخبارمانشيت

خبير… حظر حزب العمال الكردستاني هو دعم لتنظيم داعش

قال الدكتور “كمال سيدو” إن الحظر الذي فرضته الدولة الألمانية على حزب العمال الكردستاني وتسامحها اللامحدود مع الدولة التركية دفع الكُرد إلى الخروج من السياسة، وغذَّى الاحتلال وتنظيمات مثل داعش.

وأضاف: الهجمات ضد حزب العمال الكردستاني تُضعف الأكراد والأقليات الأخرى ككل، بينما تقوي تنظيم داعش وغيره من الإسلاميين الذين يتسامح معهم أردوغان أو يدعمهم”.

وأشار الخبير في منظمة رابطة الشعوب المهددة (STP) الألمانية غير الحكومية، إلى أن الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني منذ 30 عاماً وتجريم التضامن مع الحزب والضغوطات التي بدأت في 27 نوفمبر 1993 حتى الآن لا تشكل حلاً لأية مشكلة.

وأوضح الدكتور “كمال سيدو”: لقد طالبنا مراراً وتكرارا برفع الحظر في السنوات الأخيرة، ولكن، الحكومة الفيدرالية تقف بثبات إلى جانب الدولة التركية، وتظهر مراراً وتكراراً تفهمها للعنف ضد الكُرد في تركيا، فضلاً عن الحروب في شمال سوريا التي تنتهك القانون الدولي والهجمات على شمال العراق.

وقال: يجب على الجمهور الألماني ألا يسمح باستخدام الحظر الذي فُرِض على حزب العمال الكردستاني لتجريم التضامن مع الشعب الكردي ضد الطاغية أردوغان والإسلاميين.

وأكد “كمال سيدو” أن الحظر الذي فرضته الحكومة الفيدرالية على حزب العمال الكردستاني يوفر مبررًا لتقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري غير المشروط لتركيا.

وقال: لو كانت الحكومة الفيدرالية مهتمة إلى هذا الحد بسياسة حزب العمال الكردستاني، لكانت قد وضعت انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان وجرائم الحرب ضد الكُرد والأقليات الأخرى، أو الغزوتين في شمال سوريا اللتان تنتهكان القانون الدولي، في قائمة الجرائم ضد الانسانية والإبادة الجماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى