أدلى حزب الاتحاد الديمقراطي في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ببيان إلى الرأي العام العالمي، طالب فيه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على الحكومة التركية لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.
وتجمع العشرات من أعضاء وعضوات الحزب أمام قاعة 8 آذار، إضافة إلى ممثلي وممثلات عن مجالس المرأة، الأحزاب السياسية، شخصيات سياسية مستقلة.
قرأت البيان “فالنتينا عبدو” إدارية في مكتب الــ PYD لمقاطعة، عفرين ـ الشهباء.
وجاء في نص البيان التالي:
“إن العزلة المفروضة على القائد الأممي عبدالله اوجلان من قبل الدولة الفاشية التركية والدول المتآمرة في سجن الانفرادي في تلك الجزيرة النائية ، فليعلم العالم أجمع أن هذه الممارسات هي ضياع للمفاهيم الأخلاقية و فساد قيم و مبادئ حقوق الانسان، وقد عمدت الدول الكبرى والقوى العميلة لها إلى زج منطقة شرق الأوسط في أتون حرب بين الشعوب المسحوقة وأنظمتها الدكتاتورية العميلة لتللك الدول الكبرى، حيث كان بمقدور تلك الدول ن تجعل حكام هذه الدول أن تطبق الأنظمة الديمقراطية دون إراقة الدماء وتحطيم البنى التحتية لتلك الدول، وإنما كان من مصلحه تلك الدول التي تدعي الديمقراطية وحرية الشعوب في تقرير مصيرها أن تدخل الشرق الأوسط في فوضى عارمة، وقد دفع ضريبة ذلك الشعوب المضطهدة وقد كانت فكر ومشروع القائد عبدالله اوجلان هو الحل الجذري والمنطقي لتلك المشاكل وتجنيب المنطقة إراقة الدماء التي لحقت بها جراء ما يسمى بالربيع العربي الذي كان مؤامرة ضد إرادة الشعوب وحريتها وخلق التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
فما يزال الوضع في إيمرالي غامضاً غير واضح إذ لا يستجيب للطلبات التي يقدمها المحامون لزيارة امرالي ومقابلة القائد APO فلم يعد خافيا على أحد أن السبب الرئيسي للعزلة المشددة والتعذيب الممارس بحق القائد والمفكر عبدالله اوجلان يعود بالدرجة الأولى إلى فشل قوى الهيمنة العالمية والحداثة الرأسمالية في الوصول الى أهدافها التي قامت من أجل تحقيقها بالمؤامرة الكونية ضد القائد.
فإننا في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نعبر عن قلقنا حيال وضع القائد ففي غضون اقل من أسبوع ونتيجة وقوعها على خط صدع زلزال رئيسي في العالم تصاب تركيا بزلزالين في ناحية(كمليك) القريبة من سجن امرالي في البحر المتوسط حيث وقع الزلزال الأول في فجر يوم الأثنين الماضي وكانت بقوة 4,3 درجة وقد وقع الثاني بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية ( أفاد ) يوم الجمعة المصادف 23- 2 – 2024 وبقوة 4,1درجة وبحسب خبراء وعلماء الزلازل فان تركيا معرضة لارتدادات انعكاسية وهزات أرضية وزلازل قد تودي الى خسائر مادية وبشرية ومعنوية فادحة.
إن هذه الأوضاع الغير مستقرة في تركيا قد زاد قلقنا وقلق كافة شعوب العالم التواقة للحرية والديمقراطية على وضع القائد وأمنه لذا يجب تصعيد وتيرة النضال وتنويعه فلا يمكن توضيح المواقف الغامضة وغير الواضحة الا عبر النضال لذا لا حل الا تصعيد النضال وتعزيزه ونحمل منظمة لجنة مناهضة التعذيب(CPT) المسؤولية حيال الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبدالله أوجلان .
ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان العالمية والأوربية بالتدخل الجدي والسريع والضغط على تركيا من أجل نقل القائد الى مكان أمن والسماح لذويه ومحاميه للقائه والاطمئنان عليه بأسرع وقت ممكن.
وانتهى البيان بالشعارات التي تنادي بحرية القائد الأممي عبد الله أوجلان.
