PYDآخر المستجداتالأخبارروجافامانشيت

حكمت حبيب: هدف المؤامرة هو النيل من التحول الديمقراطي في المنطقة

قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، حكمت حبيب، ” أن الهجمات التي تتعرض لها كردستان بشكل عام تهدف إلى النيل من التحول الديمقراطي”، مؤكداً “بالإرادة والمقاومة سنتصدى للعدوان ونهزم الخونة في المنطقة”.

و القى حكمت حبيب، كلمة خلال مسيرة الكرامة ضد الاحتلال والخيانة التي انطلقت صباح اليوم، في مدينة قامشلو، بمشاركة عشرات الآلاف من مكونات مقاطعتي الحسكة وقامشلو بإقليم الجزيرة.

حكمت حبيب ربط في بداية حديثه، هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وباشور كردستان بالهجمات على قضاء شنكال وشمال وشرق سوريا، وقال: “المؤامرة التي تتعرض لها المنطقة من قبل الدولة التركية والخونة تهدف إلى النيل من التحول الديمقراطي”.

وعن هجمات الحكومة العراقية على قضاء شنكال بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي، قال حبيب: “شنكال يتعرض للخطر والمعاناة نفسها التي تعرض لها الإيزيديون في التاريخ، فهناك مؤامرة لتغيير معالم المنطقة ابتداء من شمال العراق وصولاً إلى روج آفا، حيث تعمل الدولة التركية وأعوانها على تطبيق هذا المخطط الخطير عبر شن هذه الهجمات”.

وأشاد حكمت حبيب بإرادة شعوب المنطقة ومقاومة الكريلا ضد هذه الهجمات، مؤكداً: “بهذه الإرادة والمقاومة سنتصدى للعدوان ونهزم الخونة في المنطقة”.

وتابع: “هذه المسيرة هي مسيرة الكرامة، لأن الخطر يطال جميع المكونات، وهذا ما تسعى إليه حكومة العدالة والتنمية من خلال صفقات مشبوهة مع بعض الأنظمة في المنطقة”، مضيفاً: “التغيير الديمغرافي في عفرين وإعزاز وجرابلس وتل أبيض ليس إلا مقدمة لما يتم تداوله حول إعادة مليون لاجئ سوري من أجل إحداث تغيير كبير في المنطقة والوصول إلى تحقيق طموحات أردوغان لإعادة أمجاد سلطنته من خلال تطبيق ميثاقها الملي”.

وحمّل الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، حكمت حبيب حكومة العراق مسؤولية ما يتعرض له شعب شنكال، وحثها على عدم الانجرار إلى هذه المؤامرة، وقال: “إن كانوا يتحدثون عن سيادة الدولة العراقية فعليهم التنديد ومحاربة الوجود التركي، حيث وصلت القواعد التركية في العراق إلى أكثر من ٤٠ قاعدة”.

حكمت حبيب أكد في ختام حديثه، أن “الخونة والمتآمرين على المشروع الديمقراطي لن يثنونا، ولن يتمكنوا – من خلال بناء جدار العار – من منعنا من الوقوف إلى جانب دعاة الحرية والكرامة (في إشارة إلى الكريلا)؛ لأن مشروع الأمة الديمقراطية هو مشروع لكل الشعوب التواقة للحرية والكرامة، وسنبقى على عهدنا لشهدائنا بتحقيق طموحات شعبنا في تحقيق الأمن والاستقرار

زر الذهاب إلى الأعلى