PYDآخر المستجداتالأخبارروجافامانشيت

فوزة يوسف: لن نسمح للمؤامرات بالنجاح، ولن نفسح الطريق للخيانات أن تنتصر

قالت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD فوزة يوسف: “أعداؤنا اليوم يهددون وجودنا وهويتنا، يشعلون النيران في كل مكان؛ في جبال كردستان وفي شنكال وروج آفا، والهدف إبقاء الكرد تحت نير عبوديتهم، وبلا هوية وكرامة، يريدون إحياء اتفاقية سايكس بيكو ولوزان في المنطقة من جديد، يريدون أن يبقى الكرد بلا قوة تحميهم”.

كلمة فوزة يوسف جاءت خلال المسيرة التي شاركت فيها عشرات الآلاف من سكان مقاطعة قامشلو تنديداً بالهجمات والتأمر على كردستان وشنكال، ودعماً لمقاومة الكيرلا وشنكال.

واشارت فوزة يوسف إلى أن الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي في كردستان تأتي بمساندة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، “بهجومهم على شنكال يريدون محاصرة روج آفا وكسر إرادة الشعب الكردي”.

وأوضحت فوزة يوسف أن الشعب الكردستاني أمام امتحان صعب، مؤكدة أنه “امتحان الوجود واللا وجود، إما أن نقاوم أو نباد أمام هذا الامتحان. على الجميع أن يوضحوا موقفهم أمام هذه المخططات القذرة”، وقالت: “ما يحصل في شنكال نتيجة اتفاق قذر بين الدولة التركية وحكومة الكاظمي ومسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني، هذه الهجمات هي إبادة لشعب شنكال”.

وبينت يوسف، أن الكردستانيين في استنفار في الداخل والخارج ويقولون لا للإبادة، وزادت بقولها: “رسالتنا باسمكم جميعاً، نحن الشعب الكردي وشعب ميزبوتاميا وشعب شمال وشرق سوريا، لن نسمح لهذه الاتفاقات والمؤامرات بالنجاح، لن نفسح الطريق للخيانات أن تنتصر، كالتي حصلت في أعوام التسعينات، لن نسمح لها بالنجاح أمام إرادة الشعب الكردي، الشعب الكردي ذو قيادة ولن يسمح بانتصار الخيانة”.

ودعت، الشعب الكردي والأحزاب السياسية الكردية إلى توضيح موقفها من هذه الهجمات، وقالت: “اليوم هناك طرفان في كردستان، طرف فاشي وطرف يقاوم، والذي لن يوضح موقفه ويشارك الاحتلال سيلعنه التاريخ، فاليوم يوم توضيح الموقف الوطني”.

وناشدت فوزة يوسف مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني إيقاف أعداء الكرد، وتابعت: “كفى لعب أعداء الشعب الكردي بنا، كفى أن نكون لعبة بأيديهم، اليوم يوم الوحدة والكرامة، كفى للاقتتال بين الكرد.

كذلك دعت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، مقاتلي البيشمركة ألا يكونوا طرفاً في هذه المقتلة، وقالت إن البيشمركة كالكريلا، ضحوا بدمائهم من أجل كردستان، إذا رفعوا صوتهم فلن تنجح هذه الإبادة، يجب على الأحزاب السياسية الكردية في باشور أيضاً إعلاء صوتها، كما رفعوه ضد صدام، إذا سقطت آمد فستسقط دهوك وقامشلو أيضاً، الجميع مسؤولون أمام هذه الهجمات، يجب ألا يلعب أحد بقدر شعبنا.

وعاهدت فوزة في ختام كلمتها، على المقاومة، لإفشال هجمات الإبادة “لن نسمح لهذه الاتفاقات بالنجاح، سنقاوم على خط القائد أوجلان، خط المقاتلين الكريلا، خط الشرف والكرامة، على الجميع أن يكونوا على دراية، وألا ينجروا إلى الحسابات الخاطئة، فالشعب الكردي لن يحني من رأسه، ولن يقبلوا الخيانات، ولن يسمحوا بنجاح هذه الاتفاقات”.

زر الذهاب إلى الأعلى