الأخبارمانشيت

حسن محمد علي في العاصمة الألمانية برلين: عفرين كردية وستبقى كردية

ضمن سلسلة الندوات التي تقام في أوروبا دعا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لندوة سياسية في العاصمة الألمانية برلين، أمس الأربعاء 10 حزيران، والتي حاضر فيها حسن محمد علي عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سورية الديمقراطية والتي تناولت آخر المستجدات السياسية في الملف السوري وتطورات الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وكذلك وضع عفرين المحتلة وأولوية هذا الملف في أي تفاوض سياسي، وحضر الندوة نخبة من المثقفين والعشرات من أبناء الجالية الكردستانية في برلين.

عفرين كردية وستبقى كردية

هذا وتحدث حسن محمد علي في كثير من القضايا الملحة ولكنه ركز على الأوضاع في عفرين في ظل الاحتلال التركي ومرتزقته السوريين الجهاديين مشدداً على تعقيدات هذا الملف وأولويته، حيث قال:” عفرين مدينة كردية، كانت و ستبقى، عفرين وطوال سنوات الحرب والحصار المفروض عليها احتضنت الآلاف من النازحين السوريين وتقاسمت معهم لقمة العيش و حاربت الارهاب بجميع مسمياته”، وأضاف ” خطأنا الوحيد في عفرين أن نوايانا كانت حسنة، فأشد المتشائمين لم يكن ليتخيل أن دولة كروسيا ستبادل مدينة آمنة كعفرين بمناطق اخرى ..مشكلتنا لم تكن في التضحية من أجل عفرين .. فلقد قدمنا المئات من الشهداء والجرحى والآن جميع تحركاتنا ومفاوضاتنا تأتي تحت عنوان عفرين اولاً”.

ارهاب داعش خطر انساني وعلى العالم القيام بمسؤولياته

وحول ارهاب داعش ومخاطر عودته مجدداً بطرق مختلفة شدد محمد علي على ضرورة شن حملة واسعة على الخلايا النائمة لهذا التنظيم حيث قال: “لاشك في أن قواتنا حققت نصراً عظيماً على الارهاب تدين له كل دول العالم كون هذا التنظيم (داعش) لم يستهدف شعباً بحد ذاته بل كان خطراً على الانسانية جمعاء وارهاباً عابراً للقارات وذلك من خلال التسهيلات التي كانت تقدمها دولة الاحتلال التركي “.
وأضاف “ان توقيت الخلاص من ظلم هذا التنظيم في شهر آذار يصادف ذكرى تاريخية مضيئة في حياة الشعوب على هذه الأرض وهي خلاص كافة الشعوب من الظلم والديكتاتورية وانبعاث يوم جديد حقق لشعوب المنطقة قاطبة الحرية والانعتاق، وبذلك يسطر الكرد ملحمة جديدة الى جانب شعوب المنطقة اليوم للسير نحو التحرر”.
وتابع” تصدر الكرد عناوين الصحف الأمر الذي اثار استياء العديد من الأطراف والتي كانت تدعي محاربة داعش، و نحن اليوم نقود الحملة الأكثر أهمية في هذا الصراع وهو القضاء على الخلايا النائمة لتنظيم داعش الارهابي و تفكييكها و استهداف بؤرها”.
وعن معتقلي داعش واسرهم لدى الادارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا قال محمد علي :” يوجد حالياً عشر آلاف معتقل من ارهابيي داعش لدى الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية و مايزيد عن السبعين الف من العوائل في المخيمات و هؤلاء بشكلون خطراً على الأمن العالمي وعبئاً علينا، ولذلك نعمل الآن على انشاء محكمة دولية على أرض روج آفا والشمال السوري لمحاكمتهم، فارهاب داعش خطر على الانسانية جمعاء وعلى العالم القيام بمسؤولياته”.

زر الذهاب إلى الأعلى