صرّح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض HDP (مدحت سنج) بأن كل ما تفعله الحكومة التركية من اعتداءات وانتهاكات لا يعبر إلا عن خسارتها ويأسها، حيث قال:
إن لحزب الشعوب الديمقراطي فضلٌ كبير في ذوبان هذا النظام وقرب نهايته.
وأضاف سنجر: لن يتماسك هذا النظام ما دام حزبنا موجوداً، وما دمنا عازمين وثابتين في قضيتنا، إن زوال الأنظمة السابقة في تركيا كان من أهم أسبابه هو اتباع سياسة إنكارية واعتدائية إزاء القضية الكردية، والنظام الحالي أيضاً أصبح يتبع نفس الطريقة.
جاءت هذه التصريحات لـ سنجر خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية لحزب لشعوب الديمقراطي, وقال أيضاً:
إن نظام الوصاية بدأ في 2016، فمنذ انقلاب 15 تموز أعلنت الحكومة التركية حالة الطوارئ، وبدأت مرحلة جديدة مع هذا القرار في البلاد.
وقد أعلن حزب الشعوب الديمقراطي بأنه سيبدأ حملة في الثامن من شباط القادم، تستهدف ما أسماه نظام الوصاية.
وأضاف سنجر موضحاً:
التخطيط لنظام الوصاية اتضح منذ انتخابات تموز 2015، فبعد خسارة حزب العدالة والتنمية للانتخابات وتحقيقنا نجاحاً هاماً بها، كان قرار إعادة الانتخابات واعتبارها غير مقبولة انقلاباً يمهد لسلسلة انقلابات أتت فيما بعد، ورغم فوزها المشبوه في انتخابات الإعادة لم تصل الحكومة إلى كامل أهدافها، لأن الشعب الكردي وحزب الشعوب وقفا مقاومين ومكافحين في وجهها.
