استذكر حزب الاتحاد الديمقراطي شهداء شعلة نوروز، حيث ادان واستنكر العدوان الهمجي من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في ناحية جنديرس في ليلة نوروز بتصريح هذا نصه:
نوروز رمز السلام والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وأخوة الشعوب ، ورغم مرور اكثر من ٢٦٣٥عام على نوروز القضاء على ظلم الضحاك ، إلا أنه لا زال يوجد الألاف من أمثال الضحاك ، ففي عام ١٩٨٦ في نوروز دمشق وعندما أراد الشعب الكردي أن يحتفل بعيده القومي قامت السلطات البعثية الشوفينية بقتل الشاب سليمان آدي ، وكذلك في نوروز عام ٢٠٠٨ في قامشلو قامت السلطات الأمنية للنظام البعثي الفاشي بقتل ثلاثة وطنيين، وفي نوروز عام ٢٠١٠ بقتل وطنيين اثنين ، والآن في نوروز ٢٠٢٣ قامت فصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي بقتل أربعة شبان كرد من عائلة واحدة لأنهم أوقدوا نار وشعلة نوروز .
إن الشعب الكردي لا زال يعاني من التعصب القومي والديني، فشعب عفرين المهجر قسراً من بيته ومنطقته إلى الشهباء منذ خمسة أعوام وهو يقاوم وسط القصف الهمجي الوحشي للنظام التركي ومرتزقته من جهة، ومن الحصار الجائر المفروض من قبل النظام البعثي من جهة أخرى، كذلك الشعب الكردي الباقي في عفرين يعاني أيضاً من ظلم مدقع من قبل ضحاكي العصر، إلا أن استشهاد اربعة شبان من جنديرس على أيدي همج العصر أدى الى قيام الشعب الكردي في جنديرس وكافة نواحي عفرين بانتفاضة عارمة في وجه مرتزقة المحتل التركي.
إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي نحيّ مقاومة شعبنا في جنديرس وندعو شعبنا إلى استمرار المقاومة في الداخل لنكمل بعضنا إلى أن نحرر عفرين من رجس الاحتلال البغيض.
عاش شهداء مقاومة نوروز
عاش مقاومة شعبنا في جنديرس وجيايي كرمينج.
٢٣ /٣/ ٢٠٢٣
حزب الاتحاد الديمقراطي PYD عفرين وشهباء.
