PYDمانشيتمقالات

حرية القائد أولاً

زهير الحسن ــ

منذ خمسة وعشرين عاماً، لم يبق شيء ولم تقم به قوى الحداثة الرأسمالية التي تآمرت على القائد والمفكر عبد الله أوجلان وعلى فكره وفلسفته ومشروعه الديمقراطي، لكنها رغم ذلك، لم تحقق حتى الآن النتيجة المرجوَّة من هذه المؤامرة الكونية.

مع اللحظات الأولى التي ظهر فيها القائد مكبلاً بالأغلال أمام كاميرات الإعلام التركي، نزل الشعب الكردي وأصدقائه إلى الميادين والساحات، وأشعلوا النار في أجسادهم صارخين بأعلى صوتهم “لن تستطيعوا حجب شمسنا”.

العديد من الشهداء الذين أصبحوا حلقة نار حول القائد أوجلان، أذهلوا العالم بحبهم له وتفانيهم من أجل قائد مسيرة حريتهم.

بدأت أحداث الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط مع بدء تنفيذ المؤامرة الكونية بحق القائد أوجلان في 9 تشرين الأول 1998، وها قد دخلنا العام السادس والعشرين من عمر المؤامرة التي ما تزال مستمرة من خلال نظام العزلة المشدّدة في إمرالي وسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي وبقية شعوب المنطقة التي تمارسها السلطات الفاشية التركية وسط صمت قوى الحداثة الرأسمالية صاحبة الدور الأكبر في تنفيذ المؤامرة.

القائد أوجلان بمقاومته الأسطورية التي يبديها في امرالي، أفشل هذه المؤامرة، ولم يسمح لها بتحقيق نتائجها التي انطلقت من أجلها. بل آمن بفكره وفلسفته الملايين من مختلف المكونات. لذلك،

حرية القائد أولاً، وحان وقت الحرية الجسدية للقائد اليوم أكثر من أي يوم مضى.

زهير الحسن عضو حزب الاتحاد الديمقراطي pyd  في مقاطعة الرقة

زر الذهاب إلى الأعلى