الأخبارروجافامانشيت

حركات نسائية: نطالب المجتمع الدولي الخروج عن صمته حيال الانتهاكات بحق المرأة

طالبت اللجنة التحضيرية لحملة “لا للاحتلال والإبادة، معاً نحمي المرأة والحياة”، المجتمع الدولي بالقيام بواجبه في حماية حقوق كل امرأة، لأنه وبالرغم من توثيق الانتهاكات بحق المرأة في المناطق المحتلة، إلا أن المجتمع الدولي لا يزال صامتاً في موقفه. جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة التحضيرية إلى الرأي العام، وجاء فيه:

“تستمر جميع التنظيمات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا بفعالياتها لمواجهة العنف الممارس بحق المرأة منذ آلاف السنين، من قبل الأنظمة الحاكمة التي تعاملت بسياسة التهميش مع كل القضايا التي كانت فيها المرأة هي الضحية، وكذلك قيام الاحتلال بشرعنة الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية بحق المرأة في جميع المناطق التي قام باحتلالها.

وبهذا يكون النظام هو الداعم الرئيس لانتهاكات الدولة التركية، حيث نال المجتمع الذكوري نصيبه من الاضطهاد مسلطاً بذلك كافة جهوده على تطبيق أقسى درجات العنف بحق المرأة.

وتابع البيان: إننا نعيش في الألفية الثالثة بعد الميلاد، ولاتزال المرأة رغم نضالها المستمر عبر التاريخ ومقاومتها لنيل حقوقها والعيش بحرية وأمان، في مواجهة ما تشهده مناطق الاحتلال ومرتزقته من انتهاكات بحقها من (خطف واغتصاب وقتل…).

وتم وفق الإمكانات المحدودة لمجلس عدالة المرأة لشمال وشرق سوريا توثيق بعض منها: (56) حالة قتل، (23) حالة اغتصاب، (26) حالة انتحار، (11) حالة خطف، (24) حالة تحرش.

وأضاف البيان: في مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا تم توثيق حالات الانتهاك التي قام بها الاحتلال كالتالي (88) حالة قتل، (140) حالة خطف، (479) حالة ضرب وإيذاء.

وعلى الرغم من كل ذلك، لايزال المجتمع الدولي في موقفه صامتاً لا يحرك ساكناً، مع العلم أن الشعارات التي تنادي بها المنظمات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، شاهدة على ما يتم ارتكابه، خاصة أننا في هذه الأيام، نصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ما يجعل من الأجدر قيام المنظمات والجهات المعنية بحماية تلك الحقوق والدفاع عنها.

واختتم البيان: نحن في التنظيمات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا نتعهد بالاستمرار في نضالنا وفعالياتنا، وجعل كل يوم من أيام نضالنا يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.

ونطالب المجتمع الدولي بجميع منظماته الحقوقية والمدنية بالقيام بواجبها في حماية حقوق كل امرأة تعرضت ولاتزال تتعرض للانتهاك والعنف بكافة أشكاله وأبعاده”.

زر الذهاب إلى الأعلى