الأخبارمانشيت

جيش الثوار يصدر بياناً للتنديد بالعدوان والدفاع عن عفرين

أكد جيش الثوار أنهم جاهزون الآن لتلقين مرتزقة تركيا الذين باعوا أرضهم وعرضهم درساً لن ينسوه أبداً، وذلك خلال بيان.
وجاء في البيان الذي قُرِىءَ من قبل الناطق الإعلامي في جيش الثوار “دلشير إدلبي” وبحضور عدد من قياديي جيش الثوار ما يلي:
إلى جميع أهالينا الكرام في سوريا الحبيبة؛ وعلى وجه الخصوص في عفرين قلعة الصمود والشموخ، إننا أعددنا وتحسبنا لمثل هذا اليوم، وما هو أشد، ونحن على عهدنا لشعبنا الحبيب بكل أطيافه ومكوناته. ونعلن أن ما ينشره مرتزقة الاحتلال التركي عارٌ عن الصحة جملةً وتفصيلاً، يزعمون ويخدعون ويوهمون أنفسهم والشعب السوري بأننا انفصاليون، وبأننا نحن والأخوة الكرد نتبع للنظام الطائفي، وكل هذا كذبٌ وافتراءٌ ولا صحة له، نحن كنا وما زلنا مخلصين وأوفياء لشعبنا وأرضنا، ولم نغير موقفنا الثابت من الثورة السورية المباركة.
نحن أول من خرج نصرة لأهلنا وما زلنا، ولم نكن يوماً تابعين للقاعدة وتنظيماتها ولا لأي جهة سياسية لا من الداخل ولا في الخارج؛ انظروا إلى شعبنا الجريح، الأيتام والأرامل، والشيوخ والمظلومين. انظروا ماذا حصل، باعوا حلب والشهباء بعدما حررناها بدمائنا وشهدائنا، وتجندوا تحت حكم المجرم أردوغان الذي أدخل داعش والقاعدة إلى سوريا لإفساد الثورة السورية المباركة وإفشالها.
وإن ما يسمى بدرع الفرات تجمعوا وتجيشوا لقتال شعبهم وأهلهم في عفرين، ولم يعد يخفى على أحد كذبهم، وكل المناطق التي كانت تحت سيطرتهم تسقط الواحدة تلو الأخرى بيد النظام ولا يحركون ساكناً؛ وشعبهم وأهلهم يقتلون ويشردون وتسبى نساؤهم وأعراضهم في إدلب وريفها وريفي حلب وحماة؛ وكأن ليس لهم علاقة بما يجري هناك ويهاجمون عفرين التي حمت نساءهم وأطفالهم.
وهذا يدل على أن ضمائرهم سقطت، وأنهم باعوا أهلهم ووطنهم، وأصبحوا شبيحةً لدى المحتل التركي، يحمون تركيا وأمنها القومي فقط ويدعون أنهم ثوار وتركوا المناطق المحررة تسقط بيد النظام، لو أنهم أشعلوا جبهات حلب كما يهاجمون عفرين لما سقط المطار ولا غيرها من المناطق المحررة.
أيها الشعب الحبيب إننا سيوف قاطعة أمام كل عدو ومحتل لأرضنا في الداخل والخارج، وإننا نمتلك من القوة والجاهزية ما يكفي للتصدي لهجمات أي عدوان كان، فقد شهدت قواتنا ميادين القتال والنزاع بكل مكان من ربوع سوريا الحبيبة، وألحقنا الهزيمة الواحدة تلو الأخرى بأعدائنا.
الذين يفتخرون بأن عددهم أكثر من 25 ألف مرتزق، ومن جهة أخرى نرى المناطق المحررة تسقط بيد النظام ولا يخجلون من ربهم ولا من الأيتام ولا من الشهداء ولا من أهلهم ومن تراب الوطن الذي رويناه بدمائنا ولو أنهم توجهوا بهذا العدد لحرروا كل سوريا.
وإننا نعلن ونزف لأهلنا بعفرين الحبيبة والشهباء الجريحة أننا أعددنا العدة ونحن جاهزون الآن لتلقين المرتزقة ممن باعوا أرضهم وعرضهم درساً لن ينسوه أبداً، نحن أسود تشهد لنا ميادين القتال، وكثرة أعدادهم لن تنفعهم بشيء، فلو نفعت لنفعت بها المواشي والدواب، فليطمئن أهلنا الكرام وكل حر شريف، بأننا سنحمي الأرض ونعيش أحراراً ونموت أحراراً وندفن فيها أحراراً.
القيادة العامة
المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى