أشار الناطق الرسمي باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان (فرزنده منذر) إلى أنهم جمعوا 1025 توقيعاً من محاميي شمال وشرق سوريا وسوريا من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وحول نشاطات هذه الحملة أوضح فرزنده أنه ومنذ زلزال 4 كانون الأول في بحر مرمرة، زادت التهديدات على حياة القائد عبد الله أوجلان, وقال: الجميع يعلم أن القائد آبو يلعب دوراً مهماً بالنسبة لجميع مكونات شمال وشرق سوريا وسوريا نفسها, ونحن في المبادرة السورية لحرية القائد عندما سمعنا خبر الزلزال، قمنا بدعوة الأهالي للنزول إلى الشوارع, وخرجت مسيرات حاشدة في كافة مدن شمال وشرق سوريا.
وأضاف:
هذه الأنشطة مستمرة, ويجب السماح لعائلة القائد والمحامين والمؤسسات الدولية، وخاصة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، بزيارة إمرالي للإطلاع على أوضاع القائد آبو.
وعن نتائج اللقاءات والندوات والكونفرانسات والمسيرات التي أُجريت ضمن فعاليات الحملة, أكد (فرزنده منذر) أن هذه النشاطات كانت إيجابية، وأضاف حول نشاطاتهم المستقبلية:
كنتيجة للندوات والكونفرانسات، رأينا أنه يجب علينا التواصل مع المؤسسات الدولية, وتم اقتراح عقد مؤتمر للشرق الأوسط وتشكيل لجان قانونية وصحية على مستوى الشرق الأوسط, وبهذا الصدد سنرسل رسالة إلى منظمة الهلال الأحمر الدولي والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود للانضمام إلى اللجنة الصحية للقائد آبو, كما سندعو أيضاً المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للانضمام إلى اللجنة القانونية, ولدينا مساعٍ للعمل مع المنظمات والمؤسسات القانونية والمجتمع المدني في الشرق الأوسط والجامعة العربية.
وأشار منذر إلى أنه تم جمع مليونين و646 ألف و211 توقيعاً من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ورفعها إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب, وعقدت اجتماعات مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
كما نوه إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى نتيجة وأنه لا توجد أي مستجدات في هذا الصدد، وقال:
سنرسل لهم رسالة مرة أخرى، يجب عليهم أداء مسؤولياتهم والذهاب لزيارة إمرالي في أقرب وقت ممكن, وسوف نواصل إصرارنا في هذا الموضوع.
كما ذكر فرزنده منذر أنه تم جمع 1025 توقيعاً من المحامين من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، حيث قال:
لقد جمعنا 1025 توقيعاً لمحامين من شمال وشرق سوريا وسوريا من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان خلال 20 يوماً, وسنرسل هذه التواقيع إلى منظمة العفو الدولية قريباً, والموقعون ليسوا فقط من شمال وشرق سوريا، بل أيضاً من اللاذقية وحمص ودمشق وحلب، ومن كافة المكونات.
وأكد منذر إن النشاطات ستستمر حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأضاف:
لقد لعبت هذه النشطات وما زالت تلعب دوراً مهماً ومؤثراً في تاريخ نضال الشعب الكردي, وهذه النشاطات تنطوي على معان كبيرة وهي قيمة ومؤثرة, وسيكون للإضراب عن الطعام في السجون تأثير أكبر, وسينتفض المجتمع الكردستاني, وستكون النتائج إيجابية, وفي روج آفا بدأ الأهالي بالإضراب عن الطعام, ونأمل أن تزداد مشاركة أهالي شمال وشرق سوريا في هذه النشاطات, و سوف نصعد من نشاطاتنا حتى تحرير القائد آبو جسدياً.
