في تقرير الخارجية الأمريكية السنوي حول الحرية الدينية في سوريا قالت الوزارة: إن الأقليات الدينية تتعرض للانتهاكات والاضطهاد في مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها في سوريا. وفقاً لما نقله موقع ugaritpost.
وأضافت الخارجية في تقريرها أن لجنة التحقيق وجماعات حقوق الإنسان والمنظمات الإعلامية أفادت عن عمليات قتل واحتجاز تعسفي للمدنيين ونهب ومصادرة ممتلكات خاصة في عفرين وما حولها.
وفي ذات السياق تابع التقرير: إن ممثلو المجتمع ومنظمات حقوق الإنسان مثل المنظمة غير الحكومية “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” ومجموعات جمع الوقائع، قالوا أن الإيزيديين كانوا في كثير من الأحيان ضحايا لانتهاكات من قبل قوات المعارضة السورية.
وجاء في التقرير أيضاً أن فصائل (الجيش الوطني) قامت بتقييد الحرية الدينية للإيزيديين من خلال الهجمات على قُراهم وترهيبهم، مع عمليات نهب وتدمير المواقع الأثرية والأضرحة والمقابر الإيزيدية في عفرين.
وذكر التقرير نقلاً عن إفادة أعضاء الأقليات الدينيّة والعرقيّة، وخاصة الكرد النازحين الإيزيديين والمسيحيين، في المناطق الخاضعة للنفوذ التركي، مثل مدينة عفرين، بتعرضهم لانتهاكات حقوق الإنسان والتهميش.
ووفقاً لتقارير صحفية ومنظمات غير حكومية، في عفرين، لا تزال النساء الإيزيديات اللاتي تعرضن للاختطاف من قبل قوات المعارضة السورية في عداد المفقودين.
