الأخبارمانشيت

تقرير لـ “العربية نت” عن مواقف السوريين من الاتفاق الروسي التركي

أعدت قناة العربية في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً حيث رصدت فيه عن مواقف السوريين بعد الاتفاق الأخير بين روسيا وتركيا.
الإعلامي السوري مالك أبو خير الّذي يتابع الوضع في سوريا عن كثب نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “وفق هذا الاتفاق، قد تم تحديد منطقة النفوذ الثانية في إدلب، حيث يُتبع لها مناطق سيطرة المعارضة، فيما منطقة النفوذ الأول تشمل مناطق تواجد الكرد”، متابعاً وما يزال العمل العسكري جارياً على منطقة النفوذ الثالثة في الجنوب السوري، والتي لم يتبين بعد موعدها وشكل تنفيذها، وقد تشمل هذه المنطقة مدينة درعا ليصل الأمر بهم لأطراف جارتها السويداء”.
فيما رأى نوّار قسّومة وهو كاتب سوري يقيم في بريطانيا أنه ومع استبعاد روحاني من قمة سوتشي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي أردوغان فإنه من المتوقع أن تزداد وتيرة القصف الإسرائيلي لمستودعات وقواعد وأماكن تواجد المليشيات الإيرانية والشيعية في سوريا”.
“تفاهم هشّ
علّق سيهانوك ديبو مستشار حزب الاتحاد الديمقراطي على الاتفاق الثنائي الروسي التركي قائلاً: “في الحقيقة، لم يتوصل الطرفان إلى التفاهم المطلوب المنتظر حول إدلب، لتبقى الأمور على حالها حتى بعد الاتفاق الجديد اليوم”.
وأضاف من خلال صفحته الرسمية عبر فيسبوك: “كلّ ما في الأمر أن أنقرة تحرّك جماعاتها المسلحة من رقعة إلى أخرى داخل سوريا، فقد تم شطب معركة إدلب أو تأجيلها قسرياً على العكس من رغبة موسكو التي تقرر نيابة عن دمشق، وكذلك أنقرة التي تقرر عوضاً عن تنظيم جبهة النصرة”.
وأشار ديبو إلى إن “الحديث عن منطقة منزوعة السلاح يبقى مجرد سيناريو، والهدف التركي من ذلك هو منح جيشها شرعية احتلاله لمناطق سورية وإفشال مشروع الحل الديمقراطي الّذي تمثله الإدارة الذاتية في شمالي البلاد، وبالتالي، تعميق الأزمة السورية أكثر”.
ويعتقد ديبو أن “معركة الانعطاف نحو الحل السوري تبدأ في عفرين وليس في إدلب”، واصفاً التفاهم الثنائي بـ “الهشّ”.

زر الذهاب إلى الأعلى