الأخبار

تعليق مفاوضات جنيف لتاريخ 25 شباط فشل أم تأجيل لحسم على الأرض

 أعلن اليوم الميعوث الدولي ستيفان ديمستورا تعليق مفاوضات جنيف لأجل مسمى وهو 25 شباط ويأتي هذا التعليق وسط إحراج وهزيمة ولا مسؤولية من طرفي المفاوضات ، فعلى صعيد الإحراج فإن إنسحاب رياض حجاب ومجموعة الرياض كانت ستسبب إحراجاً لديمستورا وعلى وقع هذا الإنسحاب أعلن ديمستورا تعليق المفاوضات .

هذا ويأتي هذا الإنسحاب ودوي القصف الروسي الجوي المستمر لمواقع المجموعات الإرهابية في ريف حلب الشمالي كجبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الاسلام والتي أدت لفك الحصار عن نبل والزهراء وألحقت أضراراً جمة بالمجموعات المصنفة إرهابياً على لوائح الإرهاب بينما كان محمد علوش قائد جيش الإسلام الإرهابي قد وصل إلى جنيف كأحد إنجازات المعارضة السورية .

المعارضة تطالب ظاهريا بخطوات لبناء الثقة قائمة على تطبيق المادتين 23 و13 من قرار مجلس الأمن 2254 بشأن تقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمناطق المحاصرة، والإفراج عن الأسرى ووقف القصف الجوي، عاى الرغم من أن هذان البندان يشملان طرفي الصراع الذين يمارسون القصف والحصار والتجويع .

من جانبه، وفد الحكومة يقول إن ذلك سيطرح أثناء المفاوضات وليس قبلها، ويلوح بأن صبره قد ينفذ وهو يستعجل دي مستورا في تقديم قائمة لجنة المعارضة للمفاوضات، دون أن يفلح دي مستورا في ذلك حتى الآن.

والحقيقة أن هذا التعليق يبدو وأنه فرصة للأطراف لتعزيز مواقعها على الأرض ، وكل ما سبق كان قد تنبأ به حزب الإتحاد الديمقراطي الغائب الحاضر جداً في مفاوضات جنيف 3 وقالها الحزب مرارا لا جنيف بدون الكرد .

زر الذهاب إلى الأعلى