قالت وكالة تاس للأنباء نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” سيتوجه إلى تركيا اليوم للقاء وزير الخارجية الأوكراني “ديميترو كوليبا”.
وكان وزير الخارجية التركي “تشاويش أوغلو” أعلن في بداية الأسبوع أن الاجتماع الثلاثي بينه وبين لافروف وكوليبا سيعقد في أنطاليا. وذلك في إطار الحرب الدائرة بين روسيا وأكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا
وكانت تركيا انخرطت مع الدول الأوربية في إدانة الهجوم الروسي على
أوكرانيا بإغلاق مضيقي الدردنيل والبوسفور لمنع مرور السفن الروسية.
إلى ذلك كشفت صحيفة نيويورك تايمز خطأ الحسابات التركية في الحرب الروسية الأوكرانية حيث قالت: إن هذه الحرب أدت إلى زيادة التوتر و الاحتكاك بين أردوغان وفلاديمير بوتين.
وأضافت الصحيفة: أردوغان وبوتين تربطهما علاقة وثيقة وعلاقات أردوغان بموسكو قوية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنها ورقة رابحة ضد الغرب.
من جانبه قال الصحفي الموالي لنظام أردوغان وكاتب العمود في صحيفة حريت اليومية “عبد القادر سيلفي” ــ يوم الثلاثاء ــ أن أردوغان قال مؤخرًا خلال اجتماع مغلق للمجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية (MYK) إنه قدم عرضاً تجارياً لبوتين عبر الهاتف من شأنه تجاوز العقوبات الغربية المفروضة على البلاد وذلك من خلال إقامة تجارة في الذهب والعملات المحلية بين روسيا والصين وتركيا لتجاوز العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وأكد الصحفي نقلاً عن أردوغان أن عرضه “تاريخي” من أجل “تقديم المساعدة لروسيا” ومن شأنه أيضاً أن “يحول الأزمة إلى فرصة” لتركيا والتي يمكن أن تتأثر أيضاً بشكل غير مباشر بالعقوبات.
ونقل كاتب العمود عن أردوغان قوله لبوتين “نحن ثلاث دول، روسيا والصين وتركيا، يمكننا التعامل مع عملاتنا الوطنية، الروبل واليوان والليرة، وكذلك الذهب”
