بتاريخ 10-10- 2017قامت أكاديمية الشهيد سركفت في مقاطعة كوباني بالاحتفال؛ بتخريج دورتين جديدتين من قوات الدفاع الذاتي, وشارك في حفل التخريج كل من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ومؤسسات المقاطعة وحشد من الأهالي.
وأما بالنسبة للدورة الثانية فهي لدفعة صف ضباط حملت اسم الشهيد محمود من قوات الحماية الذاتية, الذي استشهد في شهر أيلول المنصرم أثناء مشاركته في حملة تحرير الرقة, وبلغ تعداد المتخرجين 50 صف ضابط, وبالإضافة إلى دورة الأفراد التي أقيمت في أكاديمية الشهيد كندال بلغ تعداد أفرادها (450) عنصراً, وهي الدورة الثامنة التي تتخرج في المقاطعة. ويذكر بأن كل دورة قد استمرت 45 يوماً, حيث تلقى فيها المتدربون دروس فكرية وعسكرية.
بدأت مراسيم التخريج بدقيقة صمت على أرواح الشهداء, تلاها عرض عسكري لقوات الحماية الذاتية, ثم ألقى عصمت شيخ حسن الرئيس المشترك لقوات الحماية الذاتية كلمةً قال فيها: نبارك لهذه الدفعة التخرج, كما نهنأ أهالي الشهداء, عندما نرى هذه القوات أمامنا نؤمن بحتمية انتصارنا, اليوم نرى كيف أن الفاشية التركية تدخل الأراضي السورية في جرابلس وإدلب, كما إنها تريد أن تحتل أراضينا كما فعلت قبل 400سنة, لذا يجب علينا أن نكون مقاومين ومناضلين, ندافع بصرامة عن أرضنا وأمتنا.
كما وألقى والد الشهيد آزاد كلمةً قال فيها: أبارك لولدي على هذا المناسبة, الشهيد أزاد ضحّى بدمه وناضل لحماية أمته, وقد نقش اسمه بحروف من ذهب مع أسماء رفاقه من الشهداء, وأطلب من رفاقه إكمال مسيرته النضالية.
وتناولت فوزية عبدي الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي لمقاطعة كوباني في كلمتها الذكرى السنوية التاسعة عشر للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان, وقالت: كان الهدف من تلك المؤامرة هو طمس هويتنا وقتل إرادة الشعب الكردي, أرادوا إنهاءنا من الوجود, ولكن شعبنا قاوم ذلك بفضل الإرادة الفولاذية التي يتمتع بها القائد, وأشرقت شمسنا من إيمرالي , وكما كسرت مقاومة كوباني إرادة داعش, نحن الآن نكسرهم في عاصمة خلافتهم المزعومة الرقة, ولم يتبقى الكثير على إعلان تحريرها. ثم وجهت عبدي الحديث للمتخرجين قائلةً: أيّها المقاتلون والمقاتلات الشرفاء, إنكم بانضمامكم إلى هذه القوات, ستشكلون نواة جيش وطني في شمال سوريا.
كما وألقيت كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية، ثم تلتها كلمة مجلس الرقة المدني وجاء فيها: نبارك لكم افتتاح دورة الشهيد آزاد, وننقل لكم تحيات رفاقكم في الرقة, بفضل دمائكم الزكيّة مارسنا الديمقراطية, وتخلصنا من داعش, وتعايشنا بشكل مشترك, وعلى مبدأ الأخوة والمساواة, وسنكون يداً واحدةً في بناء هذه الديمقراطية.
واختتمت الحفلة على وقع الأغاني الفلكلورية, وعقد حلقات الدبكة, وترديد الشعارات التي تحيي القائد أبو.
