عقد الحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مقاطعة الشهباء اجتماعاً لأعضائه في ناحية صرين, لمناقشة الوضع السياسي والقرارات التي اتخذت في مؤتمر السابع.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة الصمت على أرواح الشهداء, بعدها ألقت ديلبر يوسف عضو المجلس العام للحزب كلمة كانت كالتالي: إن الظروف التي عشناها, والمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان, والتي كان الهدف منها كسر إرادة الشعب الكردي, ووضع العوائق أمام مشروع الحل في الشرق الأوسط, والقضاء على الفلسفة والفكر والإيدلوجية التي دعا إليها القائد, وإن خروج القائد من سوريا, كان نتيجة الضغط الإقليمي والدولي على سوريا, وسبب خروجه كان لسد الطريق أمام إراقة دم الشعب السوري, وإفشال سياسة الإنكار والمؤامرة, والمجازر التي كانت تقوم بها الفاشية التركية, والتهديد بإقامة سد على نهر الفرات من الجانب التركي الذي ينبع النهر منه, وقطع المياه عن سوريا, ونحن كحزب الاتحاد الديمقراطي, مارسنا كل نشاطاتنا منذ عام 2003, حتى وصلنا إلى المؤتمر السابع للحزب, وضمن هذه المرحلة التي مررنا بها, وفي المؤتمر الخامس وبداية الأزمة السورية, اعتمدنا على نظام الرئاسة المشتركة, التي تهدف إلى تنظيم كافة المجتمع بكافة اطيافه, ومشاركة النساء والشبيبة ضمن فكر ومشروع لبناء المجتمع الأخلاقي الإيكولوجي, وأول خطة لتصفية الحزب كانت باستشهاد هفال شيلان ورفاقها الأربعة, الحزب الذي كان يستند إلى فلسفة القائد عبدالله أوجلان وما زال, مؤمن بالانتصار والكفاح وعدم الاستسلام, وفي المؤتمر السابع أبرّز الحزب مشروعه الأساسي الذي تم طرحه في الشمال السوري, وهو مشروع الأمة الديمقراطية, وكان اللبنة الأساسية لتشكيل الإدارة الذاتية, وسلّك الحزب الخط الثالث, المخالف لخط النظام والمعارضة, والضامن لحقوق كافة مكونات سوريا, للحفاظ على كافة حقوق الشعب السوري, وبناء سوريا جديدة على أساس الحياة التشاركية.
كما استطعنا هزيمة أكبر منظمة إرهابية عالمية؛ ألا وهي داعش, ويكمن سر نجاح مشروعنا في الفكر الفلسفي الذي يضمن حقوق كافة القوميات.
