الأخبارسوريةمانشيت

تجمع إرهابي جديد تابع للاحتلال التركي تهربا من قوائم الإرهاب

أعلنت مجموعة جديدة من المجموعات الإرهابية المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على رأسها مايسمى بفصيل أحرار الشرقية وجيش الشرقية والفرقة 20 وصقور الشام” المنضوية في صفوف “الجيش الوطني السوري”، أمس عن تشكيلها لجسم إرهابي مسلح جديد تحت مسمى “حركة البناء والتحرير”.

ومعظم عناصر هذا الجسم الإرهابي الجديد كانوا أعضاء في آلوية تتبع  لهيئة تحرير الشام المصنفة ارهابية ولتنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب مراكز دراسات المجموعات الإرهابية فإن أبو ماريا القحطاني عضو تنظيم جبهة النصرة الإرهابية ساهم بشكل كبير في تأسيس هذه المجموعات.

إلى جانب انضمام الآلاف من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي الفارين من مناطق شمال شرق سوريا إلى المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي بعد أن حررت قوات سوريا الديمقراطية آخر معقل لتنظيم داعش الأرهابي.

وبحسب قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية يوجد المئات من قيادات تنظيم داعش في المناطق السورية التي احتلتها تركيا.


ويتزعم كل من الإرهابي حسين الحمادي، والإرهابي  أبو حاتم شقرا الكيان الإرهابي المسلح تحت إشراف وايعاز استخبارات الاحتلال التركي.
و في 23 كانون الثاني المنصرم عن “هيئة ثائرون للتحرير” وجميعها تنضوي في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ الأربعاء28 تموز الماضي عقوبات على ثمانية أفراد وعشرة كيانات في سوريا من بينها  جماعة أحرار الشرقية الارهابية المدعوم من قِبل تركيا واثنين من قيادييها، وهم أحمد إحسان فياض الهايس، ورائد جاسم الهايس.

وقالت الوزارة إن الأول المعروف باسم “أبو حاتم شقراء” ، هو زعيم أحرار الشرقية ومتواطئ بشكل مباشر في العديد من انتهاكات حقوق الإنسان وارتكاب جرائم عديدة بينها جريمة اغتيال السياسية والأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيد هفرين خلف، إضافة إلى الشهداء حراسها الشخصيين في  تشرين الأول من عام 2019.

وبحسب التقارير الإعلامية  تسعى استخبارات الاحتلال التركي إلى حل هذه المجموعات المرتزقة وعلى رأسها المجموعة الشرقية ومجموعات إرهابية ودمج عناصرها وتغيير أسمائها تحت مسميات جديدة ، في محاولة لخلط الأوراق واسترضاء الجانب الامريكي المتحفظ بقوة على أنشطة الجماعات الإرهابية التابعة لتركيا.

وتسعى هذه الجماعات المرتزقة إلى إيجاد مخرج لها كون اسماء بعضها مدرجة  في قوائم الإرهاب العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى