جيا كرد: “المؤامرة” ايقظت الشعوب المضطهدة لتنتفض مجدداً

قال بدران جيا كرد : “المؤامرة الدولية أيقظت الشعوب التي تم اضطهادها عبر التاريخ مرة أخرى، فقد انتفض عشرات الآلاف في كردستان وخارجها ضد هذه المؤامر “.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد أمس ١٥ شباط خلال اعتصام الآلاف من أهالي مدينة قامشلو أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة للتنديد بالمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان في الذكرى ٢٣ على مؤامرة ١٥ شباط ١٩٩٩.

واستهل جيا كرد كلمته بتحية مقاومة القائد أوجلان في سجن إمرالي، ونضال الشعوب ضد المؤامرة الدولية.

واستذكر جيا كرد جميع الشهداء الذين حولوا أنفسهم لحلقة من النار حول القائد أوجلان، وقال: “في مثل هذا اليوم قبل 23 عاماً، سعت الدول المتآمرة إلى حجب شمس شعبنا، وإعادته إلى الأيام الصعبة في تاريخه، مثل تاريخ مجزرة حلجبة، شيخ سعيد، ومهاباد، وإنهاء انتفاضات الشعوب ودفنها كما فعلوا في آكري، بالإضافة إلى كسر إرادة ومقاومة الشعوب وإنهاء وجودهم في شخص القائد أوجلان”.

أكد جيا كرد أن الدول المتآمرة سعت إلى افتعال حروب داخلية بين شعوب المنطقة من خلال المؤامرة الدولية على القائد أوجلان، وإنهاء مقاومة الحرية، وقال: “هذه المرة لم تكن كما المرات الأخرى في التاريخ، فخطوة القائد أوجلان وفلسفته لن تكن كخطوة باق الشخصيات الأخرى في تاريخ الكرد والشعوب الأخرى”.

وتابع جيا كرد: “مقاومة وإرادة شعبنا في جميع أجزاء كردستان وخارجها، وضعت حقيقة القائد أوجلان في الساحة مرة أخرى، وأكدت أن الدول المتآمرة لن تتمكن من إنهاء فكر ومقاومة القائد في إمرالي كانت السبب الرئيسي في إفشال هذه المؤامرات”، مضيفاً: ” المؤامرة الدولية أيقظت الشعوب التي تم اضطهادها عبر التاريخ مرة أخرى، فقد انتفض عشرات الآلاف في كردستان وخارجها ضد هذه المؤامر،والعشرات اضرمو النار باجسادهم ليحولها إلى حلقة نار حول القائد، ومنعوا من تحقيق أهداف المؤامرة”.

حل الأزمات في الشرق الأوسط تكمن في تحرير القائد أوجلان جسدياً

‘أوضح بدران جيا كرد أن الدول المتآمرة تسعى إلى استمرار المؤامرة بأشكال مختلفة عن طريق شن هجمات على المنطقة، وفرض عزلة مشددة على القائد أوجلان، وبيّن: “مقاومة إمرالي طريقنا من أجل استمرار المقاومة، وسنواصل هذه المقاومة حتى إفشال ما تبقى من المؤامرة الدولية”.

وأشار جيا كرد إلى أن : “الأنظمة الديكتاتورية والشوفينية تحارب مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وعلى رأسها الدولة التركية الشوفينية، التي تشن هجمات متواصلة على المنطقة لكسر إرادة الشعوب وإبعادها عن خط المقاومة، ولكننا لن ننسى أن مقاومة سري كانيه الأولى وصولاً إلى مقاومة كوباني والحسكة، جميعها كانت بروح وفلسفة القائد أوجلان، وسنواصل هذه المقاومة حتى تحقيق الحرية للقائد”، مؤكداً على أن” مشروع الأمة الديمقراطية أًصبح أملاً لجميع الشعوب، لذلك على الجميع الالتفاف حول هذا الفكر ورفع وتيرة المقاومة حتى تحرير القائد جسدياً”.