الأخبارروجافامانشيت

وجهاء عشائر عربية: عبدالله أوجلان رمزٌ للسلام وتآخي الشعوب

أكد وجهاء وشيوخ عشائر عربية في شمال وشرق سوريا أن القائد عبد الله أوجلان رمز للسلام والمحبة، وشددوا على ضرورة إطلاق سراحه.

إلى ذلك قال “عبدالرحمن العبد” أحد شيوخ عشيرة بكارة الجبل: نحن معجبون بفكر القائد أوجلان وفلسفته التي تدعو إلى الديمقراطية والسلام وحرية الشعوب وتقف مع نضالها. كما أدان “عبدالرحمن العبد” المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبدالله أوجلان.

وطالب “عبدالرحمن العبد” المجتمع الدولي بضرورة التحرك للإفراج عن قائد الشعوب عبدالله أوجلان. متمنياً أن ينتشر فكر القائد أوجلان ويطبق في أنحاء العالم.

من جانبه قال “الشيخ محمد البكر” أحد وجهاء عشيرة السادة: نحن لا نرى في فكر القائد أوجلان إلا الإنسانية والدعوة إلى السلام وتآخي الشعوب، كما هو الحال بين أهالي شمال وشرق سوريا الذين باتوا نموذجاً في التعايش المشترك ووحدة المكونات. مشيراً إلى أن شمال وشرق سوريا يختلف عن باقي المناطق السورية الأخرى بفضل أفكار القائد أوجلان الداعية إلى أخوة الشعوب، وزيادة الروابط بين مكونات المنطقة.

وأكد “البكر” أن عشائر شمال وشرق سوريا لا ترى في شخصية عبد الله أوجلان إلا قائداً ديمقراطياً داعياً إلى السلام، وأن العشائر العربية تحترم أفكار القائد أوجلان، وقال أيضاً: إن مثل هذا القائد يجب أن يكون بين شعبه، ونحن وجهاء العشائر نفدي هكذا قائد بأرواحنا وأولادنا.

بدوره قال “خلف إبراهيم النهر” وجيه عشيرة العبيدات: عبدالله أوجلان قائد للسلام وهو صاحب فكرة أخوة الشعوب التي نعيشها اليوم دون تفرقة

ونفى “إبراهيم النهر” ما تُروِّج له الدولة التركية والدول المتآمرة ضد القائد عبدالله أوجلان. مشيراً إلى أنه بفضل القائد أوجلان تكاتفت شعوب شمال وشرق سوريا، لذا يتطلب منا الوقوف وقفة واحدة لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة الإفراج عنه، قائلاً: عليهم أن يعلموا جيداً، بالرغم من أن القائد خلف القضبان لكنَّ أفكاره مازالت تنتشر.

يُشار إلى أنه يصادف الـ 15 من الشهر الجاري شباط/ فبراير الذكرى السنوية الـ 23 للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان والتي أدت إلى اعتقاله، إلا أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان تمخض عنها نموذج للتعايش المشترك بين مكونات شمال وشرق سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى