الأخبارمانشيت

بيكس قادر: على العالم والمنظمات الحقوقية والانسانية منع الغزو التركي وردع مطامع أردوغان

ذكر بيكس قادر عضو مكتب سياسي في حزب كادحي كردستان “زحمت كيشاني كردستان” في تصريح أدلى به لصحيفة الاتحاد الديمقراطي: أن انسحاب قوات التحالف من المناطق الحدودية من شمال شرق سوريا، يفتح المجال أمام الجيش التركي ومرتزقته الطامعين في غزو الأراضي التي يقطنها الكرد بجانب مكونات عديدة من العرب والسريان والأرمن وفق سلم وتآخي، وأضاف: هذا القرار بعيد كل البعد عن كل الاخلاقيات المتعارف عليها دولياً، مشيراً بأن روج أفا وشمال شرق سوريا بجميع مكوناتهم وقواتهم الفدائية البطلة كان لهم دور رئيسي وبارع في القضاء على أعتى تنظيم إرهابي “داعش”.

ونوه القيادي في حزب كادحي كردستان أن المناطق التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية هي أأمن المناطق في سوريا، ويتواجد فيها العديد من المكونات القومية والدينية، وأن الهجمات والتهديدات التركية سوف يتسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة وانعاش داعش وبالتالي ينجم عنها كارثة انسانية تكون سبباً لتشريد وفرار الألاف المواطنون من مناطق سكناهم ولجوؤهم إلى مناطق أخرى ودول الجوار أو الهروب إلى أوربا ومناطق أخرى من العالم.

وواصل حديثه بالقول: لهذا ومن منظور حزب كادحي كردستان يجب على المجتمع الدولي أن يضعوا حداً لطموحات الدولة التركية ومنعهم من غزو روج أفا.

وفي سياق أخر قال قادر: أن القضية الكردية مشروعة وحقوق المواطنون لا تحل عن طريق الحرب أو ارسال الأبرياء إلى السجون وتعذيبهم أو قتلهم بل يجب أن تحل بالطرق السياسية والدبلوماسية والحوار المدني المنطقي من منظور حقوق الانسان ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

وتابع حديثه قائلاً: أن مطامع تركيا ونواياها الخبيثة وتهديداتها ليست بجديدة بل منذ القدم تسعى وتفكر بعقلية شوفينة توسعية بربرية عثمانية، لهذا يجب أن يحسب حساب جدي، وأن يأخذ بعين الاعتبار هذه المخاوف والطموح الغير الشرعي للدولة التركية، ويجب الوقوف أمام حلمهم وأطماعهم، وعلينا أن نخطو خطوة جدية وسريعة من النواحي السياسية والدبلوماسية والجماهيرية.

وفي نهاية حديثه ناشد عضو المكتب السياسي لحزب كادحي كردستان بيكس قادر جميع دول العالم والمنظمات الحقوقية والانسانية منع الغزو التركي وردع مطامع أردوغان.

ونطلب من الكل أن يقوموا بواجباتهم الوطنية والقومية وأن يدافعوا من أحل الحفاظ على مكتسبات روج أفا لهذا يجب على كل الاحزاب السياسية والقوى الوطنية أن يقفوا صفاً واحداً وأن يدعموا مكتسبات روج أفا اليوم نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة الصف الوطني بشكل يضمن لنا الوقوف أمام العدو وهي التي تضمن لنا النصر الدائم.

زر الذهاب إلى الأعلى