حَذَّرَتْ منظومة المجتمع الكردستانية سلطات حزب العدالة والتنمية المسؤولية عن صحة وسلامة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان. وناشدت جميع أبناء الشعب الكردي التحرك فوراً.
وأصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستانية بياناً بصددِ صحةِ وسلامة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
وجاء في بيان الـ KCK “نُحذر سلطة العدالة والتنمية؛ إننا نُحَمِّلُ حكومة العدالة والتنمية وزعماءها، المسؤولية عن صحة وسلامة القائد آبو”.
وناشدت منظومة المجتمع الكردستانية أبناء الشعب الكردي والرأي العام الديمقراطي للبدء بتنظيم الفعاليات والنشاطات.
نص بيان منظومة المجتمع الكردستانية:
“نشرت مصادر غير معروفة، معلومات وأخبار متناقضة، ومثيرة للقلق حيال صحة وسلامة قائدنا. ومن المعروف مدى حساسية موضوع صحة وسلامة قائدنا بالنسبة لشعبنا وحركتنا. وعليه يجب تأكيد عدم صحة مثل هذه الأخبار. المدعي العام الجمهوري في بورصا عندما قال: “لا صحة لهذه الاخبار” فإنه إنما يحاول تجاهل الموضوع. مثل هذا الموقف غير مقبول بالنسبة لنا. إن من الحقوق الأساسية لعائلة القائد ومحاميه، وكذلك الرأي العام الحصول على المعلومات فيما يتعلق بصحة وسلامة القائد.
وعليه يجب أن يتم السماح فوراً للعائلة والمحامين بالاجتماع مع قائد الشعب الكردي. لا يمكن لشعبنا والرأي العام تصديق تصريحات الادعاء العام الجمهوري في بورصا. الادعاء العام يواصل ومنذ 6 أعوام منع العائلة والمحامين من زيارة القائد بحجج واهية مثل “تعطل السفينة، سوء الأحوال الجوية وغيرها، وعليه لا يمكن تصديق تصريحات الادعاء العام.
ولأجل التأكد والاطمئنان على صحة وسلامة قائدنا، على أبناء شعبنا والرأي العام الديمقراطي التحرك فوراً. على أبناء شعبنا والقوى الديمقراطية التحرك في كل مكان يتواجدون فيه حتى يتم السماح للمحامين والعائلة ووفد من المجلس بلقاء القائد.
على جميع المؤسسات المعنية بصحة وسلامة القائد آبو، وعلى رأسها لجنة مناهضة التعذيب، وكذلك جميع الدول والقوى السياسية المُشارِكة في المؤامرة الدولية، تحمل مسؤولياتها وأداء مهامها في هذا الصدد.
إننا نحذر سلطة العدالة والتنمية؛ ونُحَمِّلُ حكومة العدالة والتنمية وزعماءها، المسؤولية عن صحة وسلامة القائد آبو”.
على أبناء شعبنا والرأي العام الديمقراطي عدم تصديق تصريحات الحكومة. وعلى الجميع مواصلة تنظيم النشاطات والفعاليات في كل مكان يتواجدون فيه حتى التأكد بشكل قطعي، والحصول على معلومات مؤكدة حول صحة وسلامة قائدنا”.
