حواراتمانشيت

مصطفى: ما أن تتحرر الرقة سنبدأ بتنفيذ خطة وضعناها

في لقاء لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ليلى مصطفى قالت: “إن قوات التحالف تقدم دعماً لمجلس الرقة المدني إلا أنه لا يصل إلى المستوى المطلوب”.

حيث استهلت ليلى مصطفى حديثها بالقول: “بعد الإعلان عن حملة غضب الفرات في الخامس من حزيران العام الجاري، توجَّبَ تأسيس مجلس لإدارة المناطق التي يتم تحريرها من داعش، لذلك كُلِّفَتْ لجنة تحضيرية لتأسيس هذا المجلس”.

وتابعت مصطفى أن الإعلان عن المجلس المدني لمدينة الرقة جاء في 18 نيسان 2017، خلال اجتماعٍ تأسيسي حضره 110 عضواً.

وأضافت مصطفى أن المجلس يتألف من هيئة رئاسية و3 نواب، بالإضافة إلى 14 لجنة خدمية توفر متطلبات الحياة لسكان المناطق المحررة في الرقة.

ليلى مصطفى أكدت أن المجلس يقوم بواجبه من الناحية الخدمية والإدارية، وقد افتتح المدارس، افتتح المكاتب التربوية، افتتح المجمعات القضائية والحكومية، وعمل على تأسيس الغُرف الصحية، وتأسيس محطات المياه ودراستها، وكذلك دراسة وضع الكهرباء والبدء بتنفيذها”.

نَوَّهَتْ مصطفى إلى امتلاكهم خطة عمل، وما إن تتحرر الرقة حتى يبدؤوا بتنفيذها.

الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني أشارت إلى الخراب الحاصل في الرقة، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقه في هذا الصدد، وضرورة تقديم المساعدة والدعم بشكل جدي.

وشددت مصطفى على الهزيمة التي ألحقتها قوات سوريا الديمقراطية بدعم ومساندة قوات التحالف الدولي بأعتى قوة إرهابية تهدد العالم برمته، وأكدت على أن قوات سوريا الديمقراطية حاربت الإرهاب الداعشي نيابة عن العالم أجمع؛ لذا المجتمع الدولي مسؤول عن تقديم الدعم للرقة.

وفي نهاية حديثها ليلى مصطفى الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني قالت: “إن قوات التحالف تقدم دعماً لمجلس الرقة المدني، إلا أنه لا يصل إلى المستوى المطلوب، وأشارت مصطفى إلى الدعم الذي تقدمه قوات التحالف للقوات الأمنية الداخلية فتدربهم وتشرف على تخريجهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى