اصدر مكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بياناُ استنكرت فيها الصمت الدولي إزاء المجازر التي ترتكبها الدولة التركية بحق المدنيين في عفرين.
وجاء في نص البيان:
يتعرض عفرين لقصف الدولة التركية الفاشية واعوانها من المجموعات الإرهابية منذ عشرة أيام كاشفة بذلك الوجه الحقيقي لعدائها التاريخي للشعوب التواقة لحرية.
ويأتي هذا القصف بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي أمام قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة التي اتخذها الإرهابيون عاصمة لهم فيما مضى، وعلى إثر ذلك لم يتمالك النظام التركي في كبت جم عدائه وطغيانه حتى بادر إلى قصف عفرين وبكل أسلحته الوحشية؛ هادفاً إلى التدمير والانتقام مرتكباً أبشع المجازر بحق المئات من المدنيين من أبناء المنطقة والنازحين إليها من المناطق الأخرى.
وأمام هذا القصف الهمجي للنظام التركي وللمجموعات الإرهابية المرتزقة يقف المجتمع الدولي صامتاً دون أن يبدي أية إدانة حيال المجازر التي ترتكب، ودون أن يبدي أي مواقفٍ إزاءه.
الشعب في عفرين اتخذ قرار المقاومة والدفاع في وجه الفاشية التركية والمرتزقة الإرهابيين، كذلك فأن الشعب في شمال سوريا عموماً أعلن النفير العام للوقوف بوجه الغزو التركي؛ مؤكدين على النصر لمقاومة الشعب في وجه الطغيان التركي.
نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نناشد المجتمع الدولي والرأي العام العالمي ومجلس الأمن والأمم المتحدة الدوليين، بأن يكفوا عن صمتهم متفرجين لما تقوم به الدولة التركية من مجازر بحق الإنسانية، وأن يلتزموا بواجبهم الإنساني والأخلاقي في الوقوف بوجه القصف العشوائي الهمجي والاعتداء السافر للنظام التركي على عفرين وسوريا عموماً.
ونناشد كافة النساء في كردستان والعالم للمشاركة في حملة دعم ومساندة الشعب في عفرين، وأن نكون لائقين بروح المقاومة التي تبديها المناضلات في وحدات حماية المرأة YPJ في تصديها لإرهاب داعش وداعمها النظام الحاكم في تركيا.
البطلات التي سطرن الملاحم البطولية في المقاومة أمثال المناضلة أفستا خابور والتي سارت على درب آرين ميركان في وقفة شامخة أمام آلة الإجرام التركية، إدراكاً منها بأن الهجوم على عفرين هو هجوم على ثورة الحرية التي تقودها المرأة في العالم.
مكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD
29/1/2018
