بياناتمانشيت

بيان إلى الرأي العام

أقدمت قوات الاحتلال التركي على اعتداء جديد وتصعيد آخر في محيط مقاطعة عفرين، وذلك من خلال الهجوم بالمدفعية الثقيلة والدوشكا على شيروا وقرى باسوفان وبعية والقرى المحيطة بها، وذلك في الساعة الثانية عشر من ظهيرة أمس الأثنين/20/ نوفمبر – تشرين الثاني/ 2017.

من الواضح أن اتفاق خفض التوتر، الروسي – التركي – الإيراني المزمع تنفيذه  في محافظة إدلب يراد من خلاله منح تركيا فرص تنفيذ سياساتها العدوانية  في مقاطعة عفرين ومحيطها، مع العلم أن هذه العدوان التركي يستهدف قواتنا وأمن مواطنينا على العكس مما تروج له آلة الإعلام التركية والأجهزة المرتبطة بها، حيث يثيرون العديد من الشائعات حول مبادرة قواتنا بالهجوم على الأراضي التركية، وهذه ما هي إلّا جزء من لعبة التضليل التي تحيكها تركيا في ظل صمت محلي ودولي تجاه هذا العدوان المستمر.

إننا في وحدات حماية الشعب في الوقت الذي نعلن فيه للرأي العام موقفنا المسؤول، ونحمّل الأطراف الدولية التي وقعت اتفاقات خفض التوتر من مغبّة استمرار شريكتها تركيا في سياساتها التي تزيد من فرص تصعيد التوتر، إلى ذلك فإننا نتوجه من خلال ندائنا هذا إلى القوى الدولية ومحبي السلام في العالم اجمع؛ للضغط على تركيا لوقف عدوانها الذي يستهدف عفرين ونواحيها وقراها الأكثر هدوءً، والتي تستقبل عشرات آلاف النازحين.

المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب في عفرين

21.11.2017

زر الذهاب إلى الأعلى