تمـر هـذه الأيام الذكـرى السـنوية التاســعة لاستشـهاد عضـو مجلـس حــزب الاتحاد الـديمقـراطيPYD الأستاذ أوصمان دادالي في أقبية سجون النظام البعثي الشوفيني.
فقد كان الأستاذ أوصمان من المناضلين الأوائـل الذين انضموا إلى صـفوف العمـل النضالي في الحـزب حيث كان ذو شخصية سياسية قادرة على إقناع خصومه من السياسيين وإيصال رؤياه إلى الآخـرين وبالتالي كانت شخصية الأستـاذ أوصمان شخصية اجتماعيـة ذات التأثير الكبيـر على محيـطه متمتعاً بأخـلاق وطنيـة عاليـة يعـمل دون كلل أو ملل في خـدمة قضـية شـعبه في تلك الظروف والأيام الصعبة على حزبنا وحركتنا حيث كان الانتماء إلى حزبنا تهمـة يحاسب عليها ويعتـقل صاحبها دون محاكمـة من قبل النظام البعثي الشوفيني الذي مارس أبشع أنواع التعذيب والتنكيـل ضد كوادر ومؤيدي حزبنا حتى امتـلأت سـجونه بأعضاء حزب الاتحـاد الديمقراطـي في محاولة لفرض سياسة التخوين وكسر الإرادة رافعين الراية البيضاء خانعين للذل والهوان.
إلا أن روح المقاومة التاريخية التي بعثها كاوى العصر مظلوم دوغان كانت حاضرة في كيان المناضل الأستاذ أوصمان كاسراً قيـود الظلم والعبودية متحدياً جبروت النظام البعثـي وفاشيتـه ليرتقي إلى منزلة الشهادة تاركاً لنا إرثاً نضالياً من المقاومة والكفاح؛ كان كفيلاً بإيصال شعبنا إلى كل هذه المكتسبات في ثورة روج آفا وبناء إرادته الحرة المستقلة.
إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وبهذه المناسبة الأليمة ندين هذه الجريمة البشعة بحق المناضل الأستاذ أوصمان معزيَن أنفسـنا وذوي الشهيـد ورفاقــه ونعاهد الشهيـد أوصمان وجميـع شهـداء الحرية والديمقراطية بالسير على دربهم حتى الوصول إلى سوريا ديمقراطية فدرالية لامركزية.
شهدائنا قادتنا المعنويين
الخزي والعار للقتلة
النصر لشعبنا
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD
18/02/2016
