الأخبارمانشيت

بيان إلى الرأي العام … حركة الشبيبة العربية الديمقراطية في مناطق الشهباء

 

نص البيان:

منذُ أنْ بدأتِ الثورةُ السوريةُ السلميةُ والحراكَ الجماهيريَّ السلميَّ المُطالِبَ بالحريةِ والكرامة، الأيادي القذرة تحاولُ تدنيسَ هذهِ الثورة والسيرَ بها إلى اتجاهاتٍ تطرفيةٍ قوموية، في محاولةٍ منها لصبِّ هذهِ الثورة في خدمتها.

لعلَ أبرزَ هذهِ الجهات هي دولةُ حزبِ العدالةِ والتنميةِ وسلطانها أردوغان، والذينَ يساندونها، وقد استطاعوا أن يلعبوا بمسارِ الثورةِ وإحداثِ أضرارٍ جسيمةٍ فيها، ولكنْ ما أنْ بدأتِ ثورةُ التاسعِ عشر من تموز في الشمالِ السوريِّ والتي لا تزالُ محافظةً على مسارها الثوري.

بفضلِ سيرها على فكرِ ومبادئِ قائدِ شعوبِ كُردستان؛ القائد “آبو” حتى عادَ إلينا بصيصُ الأملِ مرةً أخرى، لما حملتهُ من مبادئٍ ثوريةٍ كالعدالةِ والمساواةِ وأخوةِ الشعوب.

يمرُ الآنَ أكثرَ من سنتين على العزلةِ المفروضةِ على القائدِ أوجلان، والتي في معناها تعني إطباقَ العزلةِ والهجومِ على مبادئ ثورة 19 تموز من أخوةِ الشعوبِ وخلاصِ الشعبِ السوريِّ من ظلمِ دولةِ أردوغان، والغايةُ من هذهِ العزلةِ الوحشيةِ على القائدِ آبو اليوم هو تسييرُ حربٍ شاملةٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ على الكردِ، تحتَ مزاعمِ محاربةِ الإرهابِ ابتداءً من إرسالِ جماعاتٍ إرهابيةٍ مرتبطةٍ بها مثل “داعش” والنصرة وأحرار الشام، مروراً بعمليتها التي كانتْ تحملُ اسمَ ” درعِ الفرات” لاحتلالِ الشمالِ السوريِّ وصولاً إلى هجماتِ قرة جوخ وسنجار، والهجماتِ المستمرةِ على طولِ الشمالِ السوريِّ واعتدائهِ على المدنيين.

إننا كحركةِ الشبيبةِ العربيةِ الديمقراطيةِ في مناطقِ الشهباءِ لنْ نسكتَ على هذهِ الممارساتِ اللاإنسانية بحقِّ قائدنا< القائد “آبو” وسيكونُ لنا الجوابُ المناسبُ على كلِّ هجومٍ بربريٍّ على مناطقنا.

لذا إننا نشاركُ ونبدأُ بالحملةِ التي بدأها اتحادنا في عمومِ الشمالِ السوريِّ ” الوطن وطننا والانتقام وعدنا” فسوفَ ننتقمُ من كلِّ عملٍ جبانٍ مارسهُ العدوُ بحقِ قائدنا ورفاقنا وشعبنا وأرضنا؛ فإنّْ للصبرِ حدود.

وعليهِ فإننا سوفَ نلتفُ حولَ شعبنا في مناطقِ الشهباءِ ونفضحَ السياسةَ الدوليةَ لقوى الإمبريالية والاحتلال، ونفرغَ كلَّ محاولاتِ الحربِ الخاصةِ عل مناطقنا، والردِّ على هجماتِ الاحتلالِ وغيرهِ لاحتلالِ أرضننا.

نعلنُ عن تشكيلِ فوجٍ عسكريٍّ خاصٍ بالشبيبةِ لحمايةِ أرضننا وشرفنا، أما بالنسبةِ لقائدنا القائد “آبو”؛ فإننا لا نرى بديلاً آخرَ عن حريتهِ. القائد “آبو” بالنسبة لنا يمثل الخط الأحمرَ، ومنْ أجلِ حريتهِ من السجنِ لن نناشدَ المنظماتَ الحقوقيةَ فهي متواطئةٌ مع الاحتلال، وإنما بغضبِ وإرادةِ شبيبتنا سوفَ نهدمُ تركيا فوقَ رأسِ أردوغان وقد أُعْذِرَ من أَنْذَر.

حركةُ الشبيبةِ العربيةِ الديمقراطيةِ في مناطقِ الشهباء

حُررَ في 6 حزيران 2017

زر الذهاب إلى الأعلى