الأخبارالعالممانشيت

بمشاركة مظلوم عبدي عبر الفيديو مراسيم استذكار الشهيد الأممي (أندوك جوتكار) في مدينة كيل بألمانيا

في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاده, نظمت جمعية (كييل) الثقافية الكردية الألمانية وجمعية (جيانا جين) النسائية مراسيم استذكار المقاتل الأممي قسطنطين جيديغ (أندوك جوتكار)، والذي استشهد في هجوم دولة الاحتلال التركي على سري كانيه في 16 تشرين الأول 2019.

وأقيمت الفعالية في مركز (كييل) الثقافي بمدينة كييل حيث تعيش عائلة الشهيد, وبحضور العديد من الاشتراكيين الكردستانيين والألمان، ووالدة أندوك جوتكار (أوتي روس) ووالده (توماس جيديغ), ومشاركة عبر الفيديو من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي), حيث علقت صور أندوك جوتكار في القاعة التي أقيم بها الحدث، وزُينت بالشموع والزهور.

وأعرب والدا (أندوك جوتكار) عن تضامنهما مع روج آفا، وكشفا عن حضورهما لفعاليات عيد النوروز بعد استشهاد ولدهما, وأكدا على أن الشهيد أندوك ذهب إلى روج آفا بمحض إرادته وقاتل ضد عصابات داعش، وقالت والدته (أوتي روس):

على الرغم من أننا كعائلة شعرنا بالحزن لاستشهاده، إلا أننا احترمنا دائماً قراره, لأنه وقف مع النور ضد الظلام، ومع المظلومين ضد الظالمين.

وبدوره أشار والده  (توماس جيديغ) إلى أن استشهاد ابنه أندوك كان أيضاً موقفاً ضد الحياة الحداثية الرأسمالية، وأكد أنهم بفضله تعرفوا على نضال الشعب الكردي وأنهم من الآن فصاعداً  سيقفون بلا تردد إلى جانب المطالب المشروعة للكرد.

وفي المراسيم ألقى (حسن سرحد) عضو رابطة عوائل الشهداء (كوماو) كلمة, قال فيها:

إن قسطنطين جيديغ الذي كان مزارعاً بسيطاً في كيل، استمع إلى صوت ضميره ضد وحشية داعش وذهب إلى روج آفا واستشهد بعد القتال.

وأشار سرحد إلى أن والدا (أندوك جوتكار) أظهرا ثباتاً كبيراً بعد استشهاده, واستمرا في الوقوف إلى جانب نضال الشعب الكردي من أجل الحرية، وأعرب عن امتنان الشعب الكردي لجميع المحاربين الأمميين الذين استشهدوا في شخص أندوك جوتكار.

كما أرسل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (مظلوم عبدي) رسالة عبر الفيديو إلى المشاركين في المراسيم, أكد فيها أنهم يحيون ذكرى الشهداء الأمميين باحترام وامتنان، وقال:

لقد جاؤوا وضحوا بحياتهم من أجل الإنسانية دون أية مصلحة, كانوا مثلنا ومثل أبنائنا, ونحن نعتبرهم كأبناء هذا البلد وعائلاتهم هي عائلاتنا, لقد استمعوا إلى صوت ضميرهم وجلبوا النور ضد ظلام داعش, لقد أصبحوا صوت الضمير, ونعاهدهم على السير في دربهم وإحيائهم دائماً في كفاحنا.

وبعدها ألقيت عدة كلمات من قبل أصدقاء الشهيد أندوك ورفاق دربه, ثم اختتمت الفعالية  بالأناشيد الثورية التي غنتها  كوما أندوك الموسيقية.

زر الذهاب إلى الأعلى