الأخبارمانشيت

باريس تشهد تظاهرة حاشدة  في الذكرى الرابعة لجريمة باريس

 kurdparisاستضافت العاصمة الفرنسية باريس الآلاف من الكرد وأصدقائهم الاوربيين ومناصري الديمقراطية،  حيث بدأ التجمع أمام محطة القطارات الرئيسية في العاصمة باريس، ثم جاب المتظاهرون الشوارع الرئيسية في المدينة،  ورفعت صور المناضلات الثلاث والأعلام الكردية وأعلام الأحزاب المشاركة في المسيرة، وتقدمتها الأمهات الكرديات بلباسهن الفلكلوري، والجدير بالذكر مشاركة الشارع الأوربي بهذه الفعالية بشكل ملحوظ،  كما حظيت المسيرة والساحة التي نصبت فيها خشبة المسرح بحماية الشرطة الفرنسية التي عملت بكل جد على توفير أمنها وسلامتها،  وألقيت بهذه المناسبة العديد من الكلمات، بدأتها السيدة دلشا عثمان الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي،  ذكرت pyd-parisفيها إنه منذ غابر الأزمان لم تكن الأنظمة الديكتاتورية  تستهدف  شخصية المرأة بحد ذاتها في الحروب والصراعات، ولكن الفاشية التركية وبعد التوصيات الأخيرة من السيد عبد الله أوجلان بضرورة قيادة المرأة لحركة التحرر الكردستانية،  جعلت من المرأة الكردية على رأس أهدافهم.

 ثم  تلتها كلمة السيد إيرك كونجرك رئيس حزب اليسار الفرنسي حيث طالب في كلمته حكومة بلاده بالكشف عن حقيقة اغتيال الناشطات التي تعتبر جريمة سياسية، كما أردف إن ربط هذه الجريمة بشخص القاتل عمر كوني كذبة أخرى وتأجيل موعد المحاكمة لأكبر دليل على تورط الدولة الفرنسية.

xwpesandan-parisكما ألقى رمزي كارتال رئيس مؤتمر الشعب في أوربا كلمة أشار فيها إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها باريس هكذا عمليات سجلت ضد المجهول،  ولكن الشعب الكردي بإصراره أجبر السلطات الفرنسية على متابعة القضية وسنواصل الضغط أكثر.

كما ألقت مساعدة عمدة باريس كلمةً أعربت فيها عن حزنها حيث قالت:( يؤسفني أن تكون حكومة بلادي متسترة على جريمة كهذه بحق الشعب الكردي الذي يحارب الإرهاب ذاك الإرهاب الذي أوجعنا في مدينتنا؛ وأردفت قائلةً إن هؤلاء المتظاهرون  لهم مطلب وحيد هو الحقيقة).

و كانت المفاجئة كانت بظهور عوائل المناضلات على المسرح،  حيث استقبلوا بتصفيق حار، وهم بدورهم شكروا مساندة الحضور وأضافوا (إنكم  تحيون أولادنا من جديد بتضامنكم  وإننا سنواصل طريقهم بكل إصرارها).

هذا ولم تخلو التظاهرة من بعض المشاركات الفنية، وانتهت التظاهرة بإصرار المتظاهرين على متابعة النضال حتى إعلان الحقيقة.

و يذكر أن القاتل عمر كوني توفي في السجن فيما يتابع الميت التركي سياسة الاغتيالات،  حيث ألقت الشرطة الألمانية في الشهر الماضي القبض على شخص كان يخطط لأغتيال شخصيات كردية.

والجدير بالذكر إن هذه التظاهرة قد تم تنظيمها من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، حيث استطرد خالد حاج منصور عضو التنظيم في آخن 🙁 إننا منذ أكثر من أسبوع نقوم بالتحضيرات من حيث توجيه الدعوات، وتوزيع التذاكر، وتأمين المواصلات، حيث شارك أكثر من خمسين عضو ومناصر من مدينة آخن وحدها رغم طول الطريق والظروف الجوية الصعبة).

زر الذهاب إلى الأعلى