يواصل الناشطون انضمامهم إلى حملات الإضراب عن الطعام في العالم من أجل رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان.
هذا وعُقد مؤتمر صحفي أعلن فيه الشاب “مروان ممدوح اوزدمير” انضمامه إلى المئات من النشطاء في حملات المقاومة الداعية لرفع العزلة التي تفرضها السلطات التركية على القائد أوجلان “حملة الإضراب عن الطعام حتى الموت”.
حيث انضم إلى المؤتمر كل من: حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)، حركة الحرّية، منظومة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK)، الجبهة الديمقراطية الشعبية وممثلون عن حركة الشبيبة الثورية.
وخلال المؤتمر قال أوزدمير: “حملة الإضراب عن الطعام التي بدأتها المناضلة “ليلى كوفن” منذ ستة أشهر من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان، توسّعت وانتشرت في جميع أنحاء العالم، ورفاقنا في المعتقلات انضمّوا إلى هذه المقاومة المقدّسة، متابعاً؛ حيث انضم 30 من رفاقنا المعتقلين المناضلين إلى حملة الإضراب عن الطعام حتّى الموت، وهذه المقاومة أجبرت دولة الاحتلال التركي مراجعة حساباتها، إلّا أنّ العزلة لا تزال مستمرّة، ومن هنا أعلن عن انضمامي إلى الإضراب حتى الموت وأتعهّد بأنّنا سنكسر قضبان العزلة ونحرر القائد أوجلان”.
والجدير بالذكر أن الشاب مروان ممدوح أوزدمير من ناحية جولميرك بشمال كردستان.
