الأخبارمانشيت

انجاز تاريخي كردي, حصول حزب الـ PYD على العضوية الكاملة ضمن احزاب الاشتراكية الدولية

 في ظل الحرب الشرسة و الظالمة التي تقودها الدولة التركية و توابعها من السوريين العرب و بعض الكرد معهم ضد الشعب الكردي و انجازاته في ثورة روج آفا و بشكل خاص حزب الاتحاد الديمقراطي PYD و محاولاتها المستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات في وضع الحزب على قائمة الارهاب وافق مؤتمر الاحزاب الاشتراكية الدولية العالمية اليوم السبت 28.11.2015 في انغولا و باغلبية كبيرة قبول حزب الاتحاد الديمقراطي PYD و بشكل رسمي كعضو في منظمة الاشتراكية الدولية هذا و كان ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في اليونان الدكتور ابراهيم مسلم الذي مثل الحزب في المؤتمر قد صرح لمركزنا أنه تم قبول عضويتنا المرسمية كحزب الاتحاد الديمقراطي في منظمة الدولية اليوم بعد موافقة الاغلبية الساحقة على ذلك, فقد القى الدكتور ابراهيم مسلم ممثل الحزب كلمة في مؤتمر أحزاب الاشتراكية الدولية الذي انعقد في العاصمة الانغولية لوندا يومي 27 و 28 . 11.2015 شكر فيها الاحزاب الصديقة على قبولهم لانضمام حزب الاتحاد الديمقراطي عضوا في احزاب الاشتراكية الدولة و قال د. مسلم في بداية كلمته باللغة الانكليزية:

عزيزي الرئيس السيد بباندريوس السكرتير العام السيد ايلا السيد اي.

انه شيئ عظيم ان نتواجد هنا في أنجولا معا من أجل خدمة العالم و الانسان.

أيها الرفاق إن حزب الاتحاد الديمقراطي، تأسس في عام 2003 في شمال سوريا. وهو حزب كردي سوري مستقل سياسيا يديره مجلس تنفيذيا ويصنع سياسته الخاصة و قراراته. إن هدف حزبنا هو حماية الشعب في منطقة “روج آفا- غربي كردستان ” شمال سوريا، حيث المكون الكردي يشكل الاكثرية.

إننا نعمل من أجل بناء نظام إدارة الذاتية الديمقراطية في غرب كردستان ضمن سوريا ديمقراطية جديدة. ونناضل سلميا من أجل الحق في حكم أنفسنا في مجتمع متعدد الثقافات وديمقراطي.

و تابع د. ابراهيم مسلم إن في منطقتنا الكل متساو بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس، وللكل الحق و المساواة و في تمثيل نفسه في مؤسسات الادارة الذاتية الديمقراطية و المشاركة في رسم سياسية الادارة .

و قال مسلم نحن نكافح بشكل خاص من اجل المساواة بين الجنسين و تعزيز وضمان مشاركة المرأة في الشؤون العامة و في إيدلوجتنا كل البشر متساوون ويجب أن يعاملو على هذا النحو. ونضالنا من اجل سلمي وسياسي من اجل حماية حقوق شعبنا وتنظيم مجتمعنا كجزء من سوريا جديدة وديمقراطية و نحن نرفض أي نوع من القهر والعنف والإرهاب بجميع أشكاله و الذي عانى منه شعبنا منذ عقود ولا يزال يعاني .

و تابع ابراهيم بالقول

أيها الرفاق تواجه منطقتنا ارهاب عالمي متمثل بتنظيم الدولة الاسلامية ” داعش ” منذ سنوات و حتى الآن و يرافق ذلك مقاومة بطولية لشعبنا في روج آفا حيث كانت كوباني مثال لذلك و اثبتت هذه المدينة للعالم أنه بالإمكان هزيمة الإرهاب حيث واجهت القوات الكردية YPG و YPJالجهاديين المدججين بالاسلحة الثقيلة في بلدة كوباني لمدة أربعة أشهر. وتمكنوا من هزيمتهم طردهم. خارج كوباني بفضل المقاومة البطولية لوحدات YPG/YPJز

و اوضح مسلم ان الدعم الجوي الذي قدمه التحالف الدولي لهب دورا هاما في هذا النصرحيث لا تزال وحدات حماية الشعب تفعل فعلها على الارض رغم قلة الدعم من المجتمع الدولي خاصة الأسلحة الحديثة

إن الأحداث المأساوية في باريس أظهرت أن الخطر الارهاب قد وصل بالفعل الى أوروبا و هذه نقطة تحول للبشرية جمعاء. ان مأساة باريس لم تكن تحدث أبدا، لو تلقى الكرد الدعم الكافي من المساعدة ،انا وحداتنا لم و لن تقف في محاربة الارهاب والإرهابيين و تؤكد المعطيات ان الهزيمة النهائية للداعش قد لا تأتي أبدا دون دعم الكرد على الأرض. وعلينا أن لا ننسى ايها الاعزاء الدور الذي يلعبه النظام التركي في دعم الارهابيين حيث أكدت و تؤكد صور ومقاطع فيديو وشهود العيان . يكن للاسف فإن المجتمع الدولي لم تحقق في الادلة و السلوك التركي ، أن تركيا مازالت ترفض فتح مماتر إنسانية على حدودها مع روج آفا من اجل آيصال الغذاء والماء والمعدات الطبية الى شعب روجافا هو، على أقل تقدير، حقيقة غريبة. ولكن لا يزال لا أحد يجبر تركيا على القيام بواجبها الإنساني . بدلا من ذلك يبدو أن الغرب أن يثق في ادعاء النظام أنها تساعد في الحرب ضد داعش والحقيقة هي أن تركيا تفعل العكس تماما . النظام يستخدم ذريعة مهاجمة داعش و يقصف شعب كردستان. ان مقاتلي حزب العمال الكردستاني شاركو في العديد من المعارك الناجحة ضد ISIS، مثل عملية تحرير شنكال مؤخرا و قبل أشهر قليلة، في الأجزاء الأخرى من كردستان. وقد لعبت قوات PKK دورا حاسما في هذه الحرب، ويمكن أن تقوم بدور اكبر في المستقبل. . لذلك من خلال مهاجمة لكرد وتوفران الدولة التركية تقدم أكبر مساعدة للإرهابيين داعش مت خلال قصف قواعد حزب العمال الكردستاني ان تركيا يجب أن تجبر على وقف حربها ضد الأكراد وإنهاء دعمها للداعش فمن واجب المجتمع الدولي توقف كل من يدعم هذا التنظيم الإرهابي. و انهى ممثل الحزب ابراهيم مسلم كلمته :

عندها فقط سوف تسود القوى الديمقراطية والحرية. انا حل الأزمة السورية هو السلام والوسيلة السياسي لحل هذه الأزمة ان احدى أهداف الاشتراكية الدولية هي التظامن وحقوق الانسان إنتا ندعو الاشتراكية الدولية آلى إرسال وفود إنسانية الى روجافا للاطلاع على النموذج التعايش السلمي بين الشعوب ونظام الادارة الذاتية الديمقراطية وإيصاله الى جميع االاحزاب الاشتراكية .

 و لمتابعة الفيديو في لحظات قبول عضوية حزب الاتحاد الديمقراطيPYD يرجى الضغط على الرابط التالي:

http://1drv.ms/1MWtLYD

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD – أوربا

زر الذهاب إلى الأعلى