الأخبارمانشيت

انتصار عفرين هو انتصار عموم سوريا واحتلالها احتلالٌ لسوريا

بحضور الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية الديمقراطية إضافة إلى عدداً كبير من الإداريين وأعضاء وممثلين ورؤساء  عن المؤسسات والمجالس والهيئات التابعة للإدارة الذاتية في  إقليم عفرين في ساحة نوروز بوسط مدينة عفرين، أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية بياناً جاء فيه “إن الاحتلال التركي يهاجم شعبنا في عفرين بكل وحشية وأمام أنظار العالم أجمع والذي أختار الصمت وغضّ الطرف عن المجازر التي ترتكبها آلة الحرب التركية ومرتزقتها”.

كما وأشار البيان الذي قرأه عثمان شيخ عيسى الرئيس المشترك للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم عفرين أمام عدسات الصحافة في ساحة نوروز، إلى إن الاحتلال التركي ومنذ 51 يوماً يستهدف  بقصفه الهمجي  وبكل صنوف الأسلحة حتى المحرمة دولياً الشجر والحجر والبشر في إقليم عفرين، وتستخدم تركيا  كل التقنية الحربية المدمرة في حربها ضد الشعب الكردي وعموم مكونات عفرين في الشمال السوري، هذا القصف الذي خلف أكثر من 600 جريح والمئات من الشهداء الذين هم في غالبيتهم  من الاطفال والنساء والشيوخ، كما و تستهدف آلة الإبادة التركية الأماكن الأثرية والمنشآت والمؤسسات المدنية ودور العبادة، وجميع المرافق والمؤسسات التي تسير حياة المدنيين وذلك بهدف إجبارهم على التهجير والاستسلام، والعمل على احتلال المنطقة وعموم شمال وتغيير ديمغرافيتها، واسطتان الآلاف من المرتزقة الإرهابيين الذين جلبهم النظام التركي وجندهم في حربه ضد الشعب الكردي وعموم المكونات التي ترفض الاستسلام لأي محتلٍ غاصب.

هذا وذكر شيخ عيسى إن بعض الأنظمة الدولية والإقليمية شاركت وتشارك تركيا في حربها اللاأخلاقية ضد عفرين وضد عموم شعوب الشمال السوري، وأمام الصمت الدولي وآلة الحرب التركي يستمر أبناء عفرين بكل فئاتهم وأطيافهم في مقاومة الاحتلال التركي و بقايا مجموعات القاعدة المرتزقة، وهم مصرون على الصمود ولن يسمحوا لأي معتديٍ محتل، بأن يدنس ثرى عفرين الطاهرة، وأبطال عفرين  هم اليوم يسطرون ملاحم بطولية في المقاومة ضد الفاشية الطورانية وبقايا القاعدة المنضوية تحت رايتها.

وأكد شيخ عيسى على، إن احتلال عفرين هو بداية لاحتلال عموم سوريا، وبداية لحرب جديدة لا ناهية لها تطال نيرانها عموم المنطقة، وستريق على إثرها أنهار من الدماء، أما النصر في عفرين، سيكون بمثابة نصر عموم الشعب السوري ونصراً للإرادة الحرة الشعبية الديمقراطية في عموم العالم الحر الديمقراطي، والذي يرفض كل أشكال الاحتلال والإبادة.

ونقول للدولة التركية: “إن مئات الآلاف الذين يعيشون في عفرين يقاومون الاحتلال ولن يركعوا للمحتل حتى أخر قطرة دم لهم، من هنا نناشد المنظمات الدولية الإنسانية ومجلس الأمن الدولي، ومن اجل حقن سفك الدماء وإنهاء حرب الإبادة التركية على شعب عفرين عليها تحمل مسؤوليتها التاريخية الاخلاقية والوقوف بوجه طغيان النظام التركي وحربه الوحشية في عفرين وشمال سوريا، كما ندعوا جميع أبناء الشعب السوري والشعب الكردستاني في الداخل والخارج بالنهوض في وجه الاحتلال والاستعمار العثماني الجديد، وأن يضغطوا على مراكز القرار الدولية لوقف ألة القتل الاردوغانية”.

 شيخ عيسى نوه في ختام البيان إلى أنهم مستمرون في المقاومة مهما كانت البدائل والتضحيات وشعارهم هو “المقاومة حتى أخر قطرة دم في سبيل حماية الأرض والكرامة”، ولن يسمحوا للطاغية التركي بتحقيق مشاريعه الاستعمارية في عفرين، ولا في عموم الشمال السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى