ثقافةمانشيت

المهرجان الكردي العالمي الثّاني للمرأة في فرنسا تكريماً لفيدان دوغان

تكريماُ لفيدان دوغان (روجبين).

حركة المرأة الكرديّة في فرنسا تعلن عن “المهرجان الكردي العالمي للمرأة” الثّاني.

وسيحيّي هذا الحدث الثّقافي كفاح النّساء على المستوى الدّولي لاستذكار روجبين الّتي قادت النضال في فرنسا وشاركت بفعالية في الثورة النّسوية الكرديّة ووقفت في وجه القوانين والذهنية الهادفة لإلغاء حقوق المرأة وذلك على خطى كلارا زيتكين وساكينة جانسيز والعديد من الناشطات الساعيات لتحرير المرأة.

كما سيحيي هذا المهرجان (Berta Caceres) من هندوراس وMarielle Franco النّاشطة في المسيرة العالميّة للنّساء من البرازيل.

تدعو اللجنة التحضيرية جميع النّساء للمشاركة لتعزيز التّضامن الدّولي بين جميع النّساء في العالم.

الجهة المنظمة للمهرجان:

الحركة المرأة الكرديّة في فرنسا (TJK-F)

الفرق المشاركة في فعاليات المهرجان:

Bağlayan • Tighri Uza Nuarin Group • Kevana Zêrî Group • الرقص الفلكلوري Roj Arya Group

ضيوف المهرجان:

ماري جورج بوفت عضوة البرلمان الفرنسي من اليسار الدّيمقراطي والجّمهوري.

لورانس كوهين عضو مجلس الشّيوخ عن فال دي مارن.

ناتالي دينر الموظّفة الوطنيّة في لجنة حقوق المرأة في PCF.

سيلفي يناير نائب رئيس مجلس قسم فال مارن.

نيللي مارتن رئيس جمعية التضامن مع كردستان في فرنسا.

سابين السلمون من WMW فرنسا  نساء Solidaires.

سوزي روجتمان من المجموعة الوطنية لحقوق المرأة (CNDF).

الموقعون الأولون:

 -المسيرة العالميّة للنساء.

 -المجموعة الوطنية لحقوق المرأة (CNDF) •

-المبادرة النسويّة من أجل الكونفدراليّة الدّيمقراطيّة (IFCD) •

 -جمعية الأمازيغ في فرنسا •

– منزل تاميل إيلام بيت نساء مونرويل حركة السلام •

– الحركة ضدّ العنصريّة ومن أجل الصّداقة بين الشّعوب (MRAP) •

– حركة الشّباب الشّيوعيّين في فرنسا (MJCF) •

– رالي المرأة لمنطقة القبائل في فرنسا للتضامن مع كوباني (RPK-F) •

– اللجنة التّضامنيّة مع CNT •

– مجلس الأمانة الدّوليّة لشعب الباسك من المنظّمات الأرمنيّة للتنسيق في فرنسا (CCAF).

في المهرجان:

سيتم تقديم الطّعام والوجبات الكردية بأسعار رمزيّة، وسيتم التبرع بعائدات المهرجان لنازحي عفرين.

من هي روجبين؟

اسمها الحقيقي فيدان دوغان المولودة عام 1982 في مرش بجنوب غرب تركيا, اغتيلت في 9 يناير 2013.

هاجرت في سنٍّ مبكرةٍ مع عائلتها ليستقرّوا في فرنسا أولاً في مدينة ليون ثم في ستراسبورج وهناك بدأت نضالها, وذلك خلال دراستها في الجمعيات الكرديّة، كانت عضوةً في المؤتمر الوطني الكردستاني وهي حركة مقرّها بروكسل.

وقال الصحفيّ الكرديّ حسين المعالي المقيم في ستراسبورج عن روجبين:

لقد كانت معروفةً ومحترمةً في المجتمع وفي الأوساط السّياسيّة في فرنسا وبلجيكا وحتّى في ألمانيا، وكان يلتقي بها لأكثر من خمسة عشر عاماً.

وأضاف حسين: كانت حسّاسةً جدّاً تجاه قضايا المرأة, وشاركت في العديد من المنتديات الدوليّة.

كانت فيدان المتحدّثة باسم مجموعةٍ من 15 ناشطاً كردياً قادوا إضراباً عن الطّعام في مارس/ آذار 2012 للمطالبة بالإفراج عن قائد الشعب الكردستاني عبد الله أوجلان.

اغتيلت في باريس في 9 يناير 2013  جنباً إلى جنب معSakine) Cansız) و Leyla Şaylemez)) ودُفنت في قرية عائلتها (كهرمان مرعش) في مرش.

وكشفت التحقيقات بعد استشهادها أنّها كانت معروفةً جدّاً في الأوساط السّياسيّة, وقد قدّم رئيس البرلمان الأوروبي (مارتن شولز ) التعازي باستشهادها شخصياً لعائلتها, كما أثنى (جوزيت دوريو) مقرّر الجّمعيّة البرلمانيّة لمجلس أوروبا عليها.

وأثار تصريح فرانسوا هولاند بأنّه يعرف إحدى النّساء الثّلاث اللواتي تمّ اغتيالهنّ في باريس عن طريق الميت التّركي ردّ فعلٍ قويٍّ من رئيس الوزراء التّركي رجب طيب أردوغان آنذاك, وهناك تكهّنات بأنّ دوغان كانت على اتّصال دائمٍ بالرّئيس الفرنسي.

وتظاهر نحو 150 شخصاً كرديّاً في وقتٍ متأخّرٍ من بعد ظهر يوم الخميس في ستراسبورج بعد مقتل النّاشطات الثّلاث في باريس, وفيدان دوغان كانت قد نشأت في ستراسبورج, وقالت المتظاهرة هيلين ايرين عنها: “كنت أعرفها جيّداً, و نحن حزينون للغاية, لقد كانت مثالاً لشعبها”.

وتجمّع المتظاهرون الّذين كانوا يحملون شموعاً صغيرةً في دائرةٍ في السّاحة الرّئيسيّة بالمدينة (ساحة كليبر), وحملوا لافتةً مكتوبةً بخطّ اليد مكتوبٌ عليها: (على فرنسا أن تحاسب من قام بهذه الجّريمة على الفور). وجاء في لافتةٍ أخرى: (كفاحهنّ سيبقى في قلوبنا).

 وبعض المتظاهرين حملوا صور المناضلات الثلاث وهتفوا: (الدولة التركية قاتلة) و (يسقط النّظام الفاشيّ في تركيا).

وكان اغتيال المناضلات الثّلاث محاولةً لعرقلة عمليّة السّلام الوليدة الّتي بدأت مؤخّراً بين السّلطات التّركيّة وأوجلان.

زر الذهاب إلى الأعلى