آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

المجلس الاجتماعي الارمني : القائد أوجلان مفتاح السلام … كافة أحرار العالم مطالبون بالنضال لأجل حريته الجسدية

دعا  المجلس الاجتماعي الارمني  عبر بيان إلى الرأي العام  ” منظمة حقوق الإنسان والأمم المتحدة وكل الأحرار الشرفاء في العالم أن يتحركوا بأقصى سرعة ممكنة للضغط على دولة الاحتلال التركي الفاشية لتطلق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان  والالتقاء بأهله ومحاميه”

وجاء في نص البيان:

 

اليوم هو  يوم أسود في التاريخ ..

هو يوم يبكي على نفسه كيف يعُتقل فيه الثوار الشرفاء، بينما مجرمي الحروب يصولون ويجولون وينشرون الإرهاب في كل مكان.

إنه يوم قاتم حزين لأن فيه تم اعتقال قائد الإنسانية عبدالله أوجلان على يد أمراء  الظلام وقادة الرأسمالية اللاإنسانية  التي لم تقبل فلسفته ومناقبه في غرس روح السلام في المنطقة والشرق الأوسط بمشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والمجتمع الديمقراطي والمساواة بين الرجل والمرأة حيث تنتهي الحروب القومجية والدينية الراديكالية وتسقط الذهنية السلطوية وتستلم الشعوب إدارتها وتديرها بفكر وفلسفة قائد سفينة الخلاص وهذا يخالف دول الحداثة الرأسمالية التي تريد أن تتحارب القوميات فيما بينها وتقتتل الأديان وتنحر أتباعها وتموت بأسلحتها التي تبيعها لهم لتقوية اقتصادها على حساب دماء الشعوب واحتلال أوطانها واستعبادهم لتحقق مشروعها بخارطة الدم الجديدة مشروع الشرق الأوسط الجديد …

إن شعار قائد الشعوب الحرة عبدالله أوجلان  كان ومازال وسيبقى ألا وهو ” المقاومة حياة”  لأن المقاومة هي الحرية،  والاستسلام هو العبودية هو قتل روح الثورة واللغة والوطن وتفريغ مفهوم الأمة الديمقراطية من معانيها الإنسانية وقتل روح أخوة الشعوب بتناحرها وإبادة شعوبها الأصلية.

اليوم نحن كمجلس اجتماعي أرمني فيصوتنا:شرق سوريا نفتخر بهذا الفيلسوف والثوري والمعلم والقائد عبد الله أوجلان الذي هو معتقل من قبل دولة الاحتلال التركي الدموية منذ ربع قرن في سجن إمرالي اللاإنساني ومازال هذا القائد العظيم يلهم كافة شعوب شمال وشرق سوريا   بروحه الثورية التي يتجدد شباب عنفوانها بوقفات العز والكبرياء التي دكت سجون الاحتلال التركي  وكسرت أقفالها الشوفينية وحولت المسجون إلى  سجان والسجان إلى  مسجون ولم يتنازل عن مشروعه الوطني والأممي الإنساني والثوري والاجتماعي ووصل فكره إلى قارات العالم أجمع ليٌدرس في الكثير من جامعاتها وصار قائد الفكر والروح الثورية والإنسانية في العالم أجمع .

نحن اليوم من حقنا أن نصرخ بأعلى صوتنا :” لقد حانت ساعة الحرية

وآن الأوان أن تخرج حمامة السلام وتطير نحو سماء السلام  من أقفاص مجرمي الحروب وقتلة الشعوب ومرتكبي المجازر والإبادات الدموية بحق شعبنا الأرمني والكوردي والعربي والآشوري  وكافة الشعوب الأصلية في المنطقة .

واليوم نحن كمجلس اجتماعي أرمني  في شمال وشرق سوريا نطالب وبقوة منظمة حقوق الإنسان والأمم المتحدة وكل الأحرار الشرفاء في العالم أن يتحركوا بأقصى سرعة ممكنة للضغط على دولة الاحتلال التركي الفاشية لتطلق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان  والالتقاء بأهله ومحاميه ولتطمئن على صحته كافة الشعوب التي تحررت بفضله وانتصرت وهي متيقنة ومتأكدة أن الأزمات الحالية والصراعات والحروب في منطقة الشرق الأوسط وتدمير الاقتصاد في شمال وشرق سوريا من خلال تدمير البنية التحتية والطاقة والنفط والغاز وقتل المدنيين وقصف المشافي وقتل المرضى وتدمير صوامع الحبوب وقصف وتدمير شبكات المياه  وحرق وقطع الأشجار بالملايين وتدمير الحياة كل ذلك لا يمكن أن يتوقف إلا بالحرية الجسدية لقائد الأمة الديمقراطية وشعوبها الأصلية لأنه هو المخول الوحيد باسم كافة المكونات من ارمن وعرب وكورد وآشوريين ومن كافة المكونات الأخرى لأن مفتاح الحل هو فكره ومشروعه كما أن مرافعات القائد أوجلان هي الأفق الوحيد الواضح الذي يقود المجتمع الإنساني إلى الحل الدائم  لننعم بالسلام وتتحقق الحرية والاستقرار والازدهار والنصر الدائم .

الحرية لقائد الأمة الديمقراطية

الحرية لقائد أخوة الشعوب

الحرية لقائد ومحرر المرأة

الحرية لقائد الثورة والثوار

الحرية لمحرر الشعوب

الحرية للقائد عبدالله أوجلان رمز الكرامة والعزة والنصر .

زر الذهاب إلى الأعلى