آخر المستجداتسوريةمانشيتنشاطات

مقاطعة دير الزور- حزبنا ينطم ندوة حول المؤامرة الدولية وتداعيتها على المنطقة

نظم  حزب الاتحاد الديمقراطي PYD-  في مقاطعة دير الزور ندوة  بعنوان ” بعنوان 25 سنة على المؤمرة الدولية وتداعياتها السياسية”.

حضر الندوة أهالي المنطقة من  إداريي مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة دير الزور المناطق الاربعة في دير الزور والوجهاء  والأعيان.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية.

بدوره تحدث عبد الغني أوسو عضو المجلس العام للحزب عن التاريخ النضالي للقائد عبدالله اوجلان وعظمة ما قدمه للعالم وسبل ترسيخ افكاره على المستوى العالمي من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،  وما تعرض له من اعتقالات منذ ان اخذ على عاتقه تحرير الشعوب من العبودية وتحرير الإنسان، ومقاومته للحداثة الرأسمالية وطرح الافكار والحلول لقضايا وأزمات الشرق الأوسط..

وأشار عبد العني أوسو ، إلى أن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان لم تستهدفه شخصه بعينيه بل استهدفت فكر القائد ومسيرة الحرية ونضالات الشعوب، وحتى يتمكن القوى الرأسمالية من تمرير مشاريها في الشرق الاوسط  كان عليها أن تعرقل مسيرة المقاومة والحرية، لكنها فشلت بالرغم من اعتقالها للقائد.

بدوره تحدث مصطفى أحمد عضو المجلس العام للحزب عن مؤامرة  15 شباط  وتاريخها والاطراف التي شاركت فيها من قوى دولية واقليمية ومحلية.

وأشار مصطفى أحمد إلى مراحل خطف القائد أوجلان وصولاً إلى ( نيروبي ) عاصمة

( كينيا ) ومن ثم تسليمه إلى الدولية التركية.

وذكر، ” اختطف القائد أوجلان اثر مؤامرة كونية شاركت فيها معظم قوى الحداثة والاستخبارات الرأسمالية متمثلا بتركيا وامريكا واليهودية العالمية حيث قامت بتسليمه لتركيا التي ظهر رئيس وزرائها حينئذ ( بولنت اجاويد ) بهيئة المنتصر على شاشات التلفزة المحلية والعالمية معلنا الامساك بعدو تركيا “رقم واحد” منذ تأسيس الجمهورية التركية حسب تعبيره”.

وتطرق مصطفى أحمد بحديثه إلى الفعاليات والنشاطات والحملات الكبرى المطالبة بحرية القائد والمفكر عبدالله اوجلان والتي تزداد شيئا فشيئا مع انضمام المئات والآلاف من مناطق مختلفة من العالم،  والمسيرات المنددة بالعزلة  المفروضة على القائد والمطالبة بالحرية التي انطلقت في الاول من شباط الجاري ومازالت مستمرة حتى يومنا.

واعتبر مصطفى أحمد  أن من تداعيات هذه المؤامرة  أنها كانت بداية الحرب العالمية الثالثة

وفي ختام الندوة  فتح باب المداخلات  والنقاش التي أكدت على التمسك بأفكار القائد المتمثلة بالأمة الديمقراطية والعيش المشترك ورفض التدخلات التركية ومقاومة الاحتلال ودفع عجلة التآخي بين شعوب المنطقة والالتفاف حول الادارة الذاتية.

زر الذهاب إلى الأعلى