انطلق أمس الثلاثاء كونفرانس المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان تحت شعار (الشعوب بمقاومتها ستحطم جدار إمرالي وستحقق ربيعها) بحضور المئات من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا.
بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء ثم تابع الكونفرانس أعماله، وبعد كلمة الترحيب بالحضور، ألقى نائب “حمدان العبد” ــ نائب الرئاسة المشتركة في الإدارة الذاتية ــ كلمة بيَّنَ فيها أن القائد أوجلان وهو معتقل أنار شمعة الشعوب في شمال وشرق سوريا والشرق الأوسط أجمع
وندد حمدان العبد بمواقف منظمات حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة تجاه هذه القضية التي تأتي في مقدمة القضايا الانسانية.
تلا ذلك تشكيل ديوان المبادرة وإلقاء عدة كلمات لــ (خالد بركل، شذى الحسين، هند) سلطت الضوء على المؤامرة الدولية وكيفية نسج خيوطها على القائد أوجلان، كما شددت الكلمات على ضرورة رفع وتيرة النضال حتى تحرير القائد أوجلان وكسر قيود امرالي.
المحور الثاني من الكونفرانس استهله الأستاذ “أنس” بمحاضرة تحت عنوان الأمة الديمقراطية والعلاقات العربية وطريقة المشكلات القديمة والحديثة في الواقع العربي والشرق الأوسط والحديث عن القوميات الأربعة التي تشكل الأغلبية في الشرق الأوسط “العربية والتركية والفارسية والكردية” وتلاها قراءة تقرير موجز عن أعمال الحملة العالمية للمبادرة السورية لحرية القائد، من ثم فتح باب المداخلات والنقاش والمقترحات تضمنت بمجملها توسيع وتطوير المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان.
وتوصل الكونفرانس في ختامه إلى المخرجات التالية:
1- دعم الحملة العالمية للوصول إلى المليونية.
2- نشر أفكار وفلسفة وكتب القائد بين أبناء الشعب في سوريا والشرق الأوسط.
3- التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والوجهاء وشيوخ العشائر في الدول العربية.
4- ارتأى الحضور في الكونفراس بأن مشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأنسب لما يعيشه الشرق الأوسط من أزمات وحروب.
5- العمل على إرسال وفود من العشائر والحقوقيين والمثقفين إلى الدول العربية لدعم مشروع الإدارة الذاتية والعمل على حرية القائد.
6- التأكيد على دور الإعلام لتسليط الضوء على أهمية حرية القائد في تحقيق السلام ودمقرطة الشرق الأوسط.
7- التواصل مع المنظمات الحقوقية العربية والدولية بخصوص الانتهاكات بحق القائد وحقه بالحرية.
