الأخباركردستانمانشيت

القيادي في وحدات شرق كردستان: سنكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان

أكد “آمد سرحد” أحد قياديي وحدات شرق كردستان، أن “كسر العزلة المشددة المفروضة على القائد آبو سيكون الرد الأكبر على العدو المحتل، سنجهز أنفسنا لكل شيء لكي نتمكن من العيش بحرية مع القائد آبو في وطنٍ حر”.

وفي تقييم العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان وهجمات دولة الاحتلال التركي، قال “آمد سرحد”:

في السنوات الأخيرة، تُفرض عزلة مشددة للغاية على قيادتنا، وكانت هذه العزلة على قمة جدول أعمال حركة التحرر والشعب الكردي وخاصة في السنوات الثلاث الماضية، وفي ظل قيادة دولة الاحتلال التركي الفاشية، فرضوا عزلة مشددة للغاية منافية للمعايير والقوانين الإنسانية على قائدنا، أرادت القوى الاحتلالية والمتآمرة هزيمة حركة التحرر الكردية في شخص القائد آبو خلال السنوات الثلاث الماضية، وفي الوقت نفسه، تريد دولة الاحتلال التركي استغلال الأزمة الحالية في الشرق الأوسط بمساعدة القوى الدولية وتحقيق النتيجة المرجوة من خطتها القذرة، لهذا السبب، وبهذه الممارسات، تنتهك دولة الاحتلال التركي كافة القوانين وتمارس عداءً كبيراً ضد أفكار القائد آبو.

وفي المقابل، فإن الحملة العالمية التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو والتي شارك فيها الكثيرون من عدة

بلدان العالم، هي مدعاة للسعادة والفخر، وبهذه الحملة تم توجيه ضربة شديدة للقوى المتآمرة، وأعلن العالم أجمع أنه لا يمكن لأحد أن يزيل أفكار القائد آبو وفلسفته من جدول الأعمال، واليوم، التف العالم برمته حول القائد آبو لأنهم يرون في فكر القائد آبو وفلسفته الطريق إلى الحل ضد النظام الذي يعمق كافة الأزمات ويطالبون بحرية القائد آبو بصوت واحد.

وينبغي على أبناء شعبنا في شرق كردستان، وخاصة النساء والشبيبة، الكدح والعمل من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو واعتبار هذا الأمر من واجباتهم. لا ينبغي لأحد أن يقول إن شخصاً آخر يجب أن يقوم بهذا العمل، فالحرية الجسدية للقائد آبو هي واجب على كل من ينادي بالإنسانية، وفي هذا الوقت تبنِّي فكر القائد آبو هو بمثابة تبني وجودك، يجب على الجميع أن يجتمعوا حول فكر القائد آبو اليوم، ويقومون بما يتطلب منهم.

ويجب على الشبيبة بشكل خاص اعتبار ذلك واجباً عليهم والانضمام إلى صفوف الكريلا، لأن جبال كردستان أصبحت مكاناً للشبيبة الكردية للتدرب والعيش بحرية بفضل القائد آبو، واليوم في جبال كردستان يمكن للشبيبة الكردية أن يدافعوا عن كرديتهم ويقولوا إننا كرد ومن حقنا أن نعيش، هذه فرصة خلقها القائد آبو، وعلى الشبيبة أن يقوموا بواجبهم

ويتوجهوا نحو هذه الفرصة التي تم خلقها في جبال كردستان.

نقترب مرة أخرى من الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية ضد القائد آبو، لقد حمى القائد آبو كرامة الكرد وكردستان ضد الفاشية ودولة الاحتلال التركي والقوى الإمبريالية، وتبنى القِيم الإنسانية وقدم تضحيات كبيرة على مدار السنوات الـ 24 الماضية، ولهذا السبب علينا القضاء على هذه المؤامرة الدولية التي تقترب الآن من جديد، يمكن كسر العزلة وهزيمة المؤامرة الدولية ضد القائد آبو، بقوة الشبيبة الأبطال وأبناء شعبنا الوطني، يجب على شعبنا في شرق كردستان أن يشارك في هذه الحملة، لأنه بمشاركة شعبنا يمكن كسر العزلة وهزيمتها.

وخاصة نحن، مقاتلو ومقاتلات الكريلا، حماة شرق كردستان، نعيد النظر في أنفسنا ونعيد تأسيس أنفسنا على أساس الحملة التي انطلقت من أجل حرية القائد آبو، ولكي نتمكن من الرد على هذه الحملة في المستقبل، علينا أن نشارك بكل إمكانياتنا، لأن واجب تحرير القائد آبو هو واجب لكافة مناضلي ومقاتلي وحدات شرق كردستان، وكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد آبو سيكون الرد الأكبر على العدو المحتل، سنجهز أنفسنا لكل شيء لكي نتمكن من العيش بحرية مع القائد آبو في وطنٍ حر”.

زر الذهاب إلى الأعلى