أصدرت المحكمة التركية العليا الحكم بالسّجن لمدّة ستّة سنواتٍ وثلاثة أشهرٍ على تشيكيّين بتهمة التّعاون مع الكرد في وحدات حماية الشّعب (YPG),
هذا واعتقلت السلطات التركية (ميروسلاف فاركاس) وصديقته (ماركيتا فسيليكوف) اللذين كانا يعملان في المجال الإنساني في تشرين الثاني 2016 في ولاية شرناخ بشمال كردستان.
وبحسب السلطات التركية فإن مذكّرات توقيف أُصدرت بحقّهما وقت اعتقالهما, مدعيةً أن الصّور الّتي نشروها على شبكات التّواصل الاجتماعي تثبت عضويتها في وحدات حماية الشّعب.
وهما مسجونان في مدينة (وان) منذ عشرين شهراً, ووفقاً للمعلومات المتاحة لوزارة الخارجيّة التّشيكيّة فإنّ حالتهما الصّحيّة جيّدةٌ, وأقاربهما على اّتصالٍ بالقنصل التشيكي في تركيا.
كان التشيكيان يواجهان عقوبة تتراوح بين 7.5 و 15 سنة في السجن؛ وأخيراً حكمت عليهم المحاكم التركية بالسجن لمدة عدة أشهر على ستة أعوام.
ويقول الصحفي بافيل نوفوتني العامل في موقع Info.cz “لدي انطباع أن القضاء التركي، الذي أصدر الحكم بالسجن لمدة ست سنوات لكل من المتهمين، لا يرغب في التعامل مع هذه المسألة. يجب إدراك أن السلطات التركية تغذي جو الخوف في المجتمع، السجون مليئة بالمعارضين لنظام الرئيس أردوغان والكرد ولكن أيضاً السياسيين من جميع الاتجاهات”.
إلى هذا وقالت وزارة الخارجية التشيكية من خلال المتحدث باسمها أنها ستقدم شكوى للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وأن مصير التشيكيين الشابين يثير قلق رئيس الوزراء أندريه بابيش.
