استنكاراً لاستمرارية المؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان في الهجوم على مقاطعة عفرين وحملات الإبادة السياسية والثقافية؛ أصدر أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بياناً إلى الرأي العام، قرأه عضو المجلس العام للحزب أسعد منان من أمام مكتب الحزب في عفرين.
وجاء في نص البيان:
بعد مرور تسعة عشرة عاماً على المؤامرة الدولية على الشعب الكردي في شخص القائد آبو، لاتزال المؤامرة مستمرة في هجوم العدوان التركي الغاشم ومرتزقته من بقايا ما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة وداعش على مقاطعة عفرين منذ يوم ٢٠/١/٢٠١٨ باستخدام كافة الأسلحة الثقيلة براً وجواً والقصف العشوائي الذي طال القرى والبلدات والنواحي وحتى مركز مقاطعة عفرين، مما أسفر عن استشهاد وجرح المئات، من بينهم العديد من الأطفال والنساء والشيوخ، أمام مرأى ومسمع دول العالم والمنظمات الدولية والإنسانية، مع العلم بأن الجميع يعلمون بأن حجج اردوغان بأن داعش موجود في عفرين، وعفرين خطرة على الأمن القومي التركي، وهذا كله افتراءات واهية لا صحة لها، هدفها احتلال إقليم عفرين وتغيير ديموغرافية المنطقة والتوجه لاحقاً نحو منبج وكل شمال سوريا للقضاء على مشروع الفيدرالية الديمقراطية وكل طموحات الشعب الكردي في العيش المشترك مع كافة مكونات سوريا على أساس المساواة في الحقوق والواجبات والإرادة الحرة.
أمام كل هذه الهجمات الوحشية لا يوجد أمامنا طريق سوى المقاومة والصمود، لإفشال مخططات حزب العدالة والتنمية AKP وشريكتها حزب الحركة القومية MHP.
إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة عفرين ندين ونستنكر استمرارية المؤامرة الدولية على الشعب الكردي في الهجوم الغادر على مقاطعة عفرين وحملات الإبادة السياسية والثقافية باستهدافها المواقع الأثرية ومقابر الشهداء والبنى التحتية ونحن واثقون بأن مقاومة أهالي عفرين ستفشل المؤامرة وتداعياتها ونعاهد شعبنا بأننا ملتزمون بالسير على نهج وفلسفة القائد آبو ومبادى الأمة الديمقراطية، لتأسيس سوريا اتحادية ديمقراطية لامركزية وتحقيق تطلعات شعوب الشرق الأوسط في خلق مجتمع سياسي أخلاقي إيكولوجي حر.
