الأخبارالعالممانشيت

الـ(KCDK-E): الهجمات الإرهابية في أوروبا حصلت بأمر من أردوغان

حملّت منظمة المجتمع الديمقراطي الكردية الأوروبية KCDK-E الرئيس التركي أردوغان المسؤولية عن الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا, وبهذا الصدد أصدرت بياناً بعد الهجوم الإرهابي في فيينا, وهذا نص البيان:

إن حكومة (حزب العدالة والتنمية / حزب الحركة القومية الفاشية) ترتكب المذابح بحق الشعوب والطوائف الدينية في أجزاء كردستان والشرق الأوسط والقوقاز, ولم يعد زعيمها الفاشي يكتفي بحروبه القذرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز، فهذه الحكومة تحرّك الآن إرهابيها الدواعش في دول أوروبا، لمعاقبة وقتل الذين يعارضون سياساتها الفاشية والقاتلة، وبعد الهجمات الإرهابية في فرنسا، الهجوم الهمجي الإرهابي في فيينا يؤكد تحذيراتنا مرة أخرى.

وبحسب البيان فقد تم اختيار فرنسا والنمسا عن عمدٍ كأهداف:

فرنسا: لأنها تنتقد سياسة أردوغان، والنمسا: لأن أنشطة المخابرات التركية MIT تم التنديد بها هناك.

وأكد البيان بأن هذه الهجمات هي جزءٌ من الأعمال الإرهابية للدكتاتور الفاشي أردوغان وعصاباته البربرية في المدن الأوروبية, حيث جاء فيه:

أردوغان يريد بث الرعب بين دول وشعوب أوروبا، وابتزازها بأفعاله الإرهابية، حتى يغضوا الطرف ويسكتوا عن احتلاله ومذابحه في أجزاء كردستان والمنطقة المحيطة بها.

وأضاف البيان:

مرة أخرى ندعو شعوب ودول أوروبا إلى الانتباه وفرض عقوبات على الدكتاتور الفاشي أردوغان, فأردوغان والجماعات الإرهابية التابعة له أعداء للبشرية, ومن الواضح أنه هو الذي أصدر الأوامر بهذه الهجمات الإرهابية, حيث توفر القنصليات والمؤسسات التركية الأساس للتنفيذ والتخطيط, ولمنع المزيد من المجازر والهجمات الإرهابية، يجب أن نواصل تطوير تعايشنا مع كل خلافاتنا, ولهذا السبب ندعو الشعوب إلى الكفاح معاً ضد الفاشية.

وأضاف البيان أيضاً:

نحن الشعب الكردي نتفهم شعب النمسا وفرنسا لأننا نعاني نفس الألم, ومن أجل مشاركة الألم والقتال معاً ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي يُعتبر من عصابات أردوغان الإرهابية، سنقوم بمسيرات تذكارية للضحايا يوم السبت 7 نوفمبر في فيينا وباريس وجميع الأماكن الأخرى التي توجد بها مراكز مجتمعية لـ KCDK-E, كما ندعو أعضاء منظماتنا لإحياء ذكرى القتلى بصور ضحايا مجازر داعش في النمسا وفرنسا والمدن الكردية، وسنرفع أعلام قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة التي تعتبر رموز الكفاح ضد بربرية داعش.

دعونا نخرج كتفاً بكتف مع شعوب أوروبا لنؤكد أننا لن نرضخ للديكتاتور الفاشي أردوغان وعصابات داعش البربرية.

ونعلن تضامننا مع آلام الناس في النمسا, ونقدم تعازينا لذوي الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

زر الذهاب إلى الأعلى