شارك حزب الاتحاد الديمقراطي الـ PYD في الرقة إلى جانب مشاركة الأحزاب السياسية والمجالس المدنية والعسكرية ووجهاء العشائر بخيمة الاعتصام الذي افتتحت من اجل الحرية الجسدية للقائد آبو حيث كانت أعمال الخيمة انطلقت يوم الاربعاء بالتزامن مع العزلة الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وكان هناك عدة كلمات من الأحزاب السياسية والمجالس المدنية كلها استنكرت العزلة الجسدية على القائد عبد الله أوجلان
وحيث ألقى غازي الياسين الرئاسة المشتركة لحزبنا في الرقة كلمة قال فيها:
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية القرن الماضي وظهور القطب الواحد عالمياً والمتمثل بحلف الناتو بقيادة أمريكية هنا وضعت الهيمنة الرأسمالية برنامجاً للقضاء على كل الحركات التحررية التي تمثل الفكر الماركسي والتي تعتبر امتداداً للفكر الاشتراكي وهذا يتعارض مع سياسات النظام الرسمالية وعليه كان لابد من السعي للقضاء على وجود حزب العمال الكردستاني في المنطقة كونه يمثل الإرث الاشتراكي وعليه تمت حياكة مؤامرة دولية مدروسة من قبل كل الأنظمة الرسمالية أصحاب الشأن ومن خلال عملية استخباراتية خبيثة وذلك بغية خطف القائد عبدالله اوجلان وبالتالي يتم انهيار حزب العمال الكردستاني كما كانوا يتوقعون هنا يتبين جلياً لنا ان عملية اختطاف القائد آبو هي عملية دولية ذات طابع سياسي عالمي وليس مسالة شخصية معارضة لنظام دولة أدان فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان تظهر مدى وحشية النظام الرأسمالي والنظام الدولتي ضد كل المخلوقات على هذا الكون الانسان بالدرجة الأولى والطبيعة وما عليها بالدرجة الثانية وبناءً عليه تم اختطاف القائد لمنع انتشار أفكاره وفلسفته الإنسانية والأخلاقية والتي تسعى الى تحقيق الحرية للشعوب من خلال بناء مجتمع أخلاقي سياسي والذي حصل وبعد ما قاموا بوضع القائد اوجلان في سجن إمرالي وفرض العزلة علية ومنع كل الحقوق التي يقرها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وضرب جميع القوانين والأعراف المختصة بحقوق الإنسان عرض الحائط وفرض أقسى أنواع العزلة ومنع المحامين من اللقاء معه ومنع حتى العائلة من زيارته هنا كان جواب القائد الكوني القائد الذي نادى بالديمقراطية والحرية لجميع الشعوب وضحى من أجل المجتمعات للنهوض إلى المستوى الإنساني والخلاص من العبودية والاستبداد والانكار والابادة والجواب هو
“وفاءً مني للبشرية يتعين علي القول أن القيمة الوحيدة التي تجعلني صامداً هي عشق العلم وأنه ما من خيار سوى عشق العلم قادراً على تهوين وتخفيف أشد مخاضات الحياة حدة بما في ذلك الموت ومن خلال جواب القائد أبو افشل المؤامرة الدولية التي حيكت ضده فكانت النتيجة هو نشر فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية في جميع بقاع الأرض وكانت الممارسة العملية على الأرض هنا في شمال وشرق سوريا حيث استطاعت المرأة بفضل فكر وفلسفة القائد أن تكون مشاركة في تخليص المجتمع من عبوديته ونيل حريته في المجتمع في جميع الجوانب السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية ونهضت بالمجتمعات وأدارت نفسها بنفسها حيث وجود الإدارة الذاتية اليوم خير مثال على ذلك ونحن الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته نطالب بفك العزلة الجسدية عن القائد عبدالله اوجلان وبشكل فوري حيث أن شعارنا للمرحلة هي (بحرب الشعب الثورية نحقق حرية القائد الجسدية والانتصار على كل المتآمرين على الجغرافية السورية ).
الحرية لقائدنا
الرحمة لشهدائنا
النصر لقواتنا
الشفاء العاجل لجرحانا
والنصر لنا النصر لنا ولكل الشعوب التواقة للحرية
