الأخبارروجافامانشيت

الـ KNK تعقيباً على مجزرة قونيا: مخطط تركيا هو تكرار سيناريو مجازرها بحق الشعب الأرمني

أصدر المؤتمر القومي الكردستاني (KNK)، اليوم السبت 31 تموز، بياناً إلى الرأي العام، ندد فيه بالمجزرة التي ارتكبت بحق العائلة الكردية من قبل عنصريين أتراك، وذلك في قونيا بتركيا، ودعا البيان “الشعب الكردي” إلى الوقوف في وجه العنصريين.

وجاء في نص البيان:

“هاجم العنصريون الأتراك، ليلة أمس الجمعة، في ناحية مرام التابعة لولاية قونيا التركية أسرة كردية، وقتلت سبعة أفراد منها وأحرقت منزلها، الهجوم على هذه الأسرة ليست بجديد، ففي 12 أيار لهذا العام هاجمت مجموعة مؤلفة من ستون شخصاً الأسرة نفسها، حيث جرحوا أفرادها وهددوهم بالقتل.

وتابع البيان: “الشيء الذي حدث في قونيا ليس حدثاً اعتيادياً بل هي مجزرة ووحشية مقيتة بكل المقاييس؛ منذ فترة ترتكب مثل هذه الهجمات في كل من أزمير وأنقرة وقونيا وأفيون وأسكي شهير وأنطاليا والعديد من المدن التركية الكبرى ضد المواطنين الكرد، فإلى الآن قتل وجرح الكثير من الكرد، هذه الهجمات لا تحدث بشكل مستقل وإنما بإيعاز من الدولة التركية وحكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وارغنكون، كما يتم حماية المهاجمين من قبلهم أيضاً”.

وأضاف البيان: “هدف الهجمات والمهاجمين هو ترهيب الكرد وتركهم بدون تنظيم وفرض الاستسلام عليهم؛ فالدولة التركية لها تجارب ومحاولات سابقة في هذا المجال، ففي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين قامت بالشيء نفسه ضد الشعب الأرمني واليوناني، حيث بدأت الهجمات ضدهم بهذا الشكل، وبعدها تم ارتكاب المجازر والتطهير العرقي بحقهم، ومخطط الدولة التركية حيال الشعب الكردي هو الشيء نفسه”.

وأكد البيان: “على الجميع أن يعلم بأن شعبنا يتعرض إلى هجمات إبادة، علينا أن نرى ونعلم هذه الحقيقة ونتحرك وفقاً لها، يجب ألا يتراجع أحد حيال هذه الهجمات والمهاجمون، يجب أن يكون هناك تنظيم وحماية ذاتية ضد هذه الهجمات، وبالأخص الكرد الذين يعملون في المدن التركية الكبرى، عليهم تنظيم وحماية أنفسهم”.

ودعا البيان، عموم الشعب الكردستاني ألا يظل صامتاً أمام هذه الوحشية، أن ينظم نفسه، ويحتل مكانه في صفوف حركة الحرية، والوقوف في وجه المهاجمين والتضامن مع ضحاياه، فليفعل العدو ما يشاء، نحن محقون ونسير على طريق الحق وسننتصر.

واختتم البيان بالقول: “كما ندعو الرأي العام العالمي والقوى الديمقراطية والمدافعين عن الإنسانية أن يروا وحشية الدولة التركية وأن يساندوا ويدعموا نضال حرية الشعب الكردي.

في الوقت نفسه نندد مرة أخرى هجمات العنصريين الأتراك ونترحم على الذين فقدوا حياتهم ونعزي ذويهم وأسرهم وعموم الشعب الكردستاني بهذا المصاب الجلل”.

زر الذهاب إلى الأعلى