الأخبارمانشيت

الـ KCDK-E في أوروبا يدعو إلى مقاطعة السياحة التركية

أصدر المجلس المشترك لرئاسة الجمعية الكردية الديمقراطية في أوروبا (KCDK-E) بياناً يدعو إلى مقاطعة السياحة التركية.

وجاء في البيان:

(لا تقضي عطلتك في تركيا, ولا تكن طرفاً في الحرب, فالدولة التركية تشن حربا دموية على الكرد منذ 40 سنة تقريباً, باستخدام كل مواردها الاقتصادية والسياسية).

وتخصص الدولة التركية جزءاً كبيراً من مواردها المالية لهذه الحرب, والموارد السياحية في قائمة الموارد التي تغذي الحرب.

مع المليارات التي يصرفونها من أجل النزعة العسكرية, ينهبون الأراضي والبيئة الطبيعية في كردستان, مع غزوهم وحربهم ضد المناطق السكنية, إنهم يفرضون عزلة قاسية وقهر فاشي على القائد أوجلان والشعب الكردي وشعوب المنطقة والديمقراطيين والمثقفين والمعارضين للنظام.

سياسات المجازر والحرب التي طبقتها باستمرار في كردستان لسنوات تجبر شعوب تركيا والعمال والنساء والأكاديميين والطلاب على دفع الثمن, وقد خصصت الدولة التركية جزءاً كبيراً من ميزانيتها السنوية للحرب التي تقودها على كردستان, على الرغم من سنوات الأزمة الاقتصادية العميقة ونتيجة لذلك, فإن هذا العبء الاقتصادي الكبير قد أدى إلى أزمة, و قصف مدن كردستان وتدمير الطبيعة والغابات وذبح الكرد.

مع الاقتصاد الحربي للتحالف الفاشي (akp-mhp), من الواضح أن شعوب تركيا و كردستان سترى يوماً بعد يوم البلاد تتحول إلى دولة مافيا سلالية’ فعائلة أردوغان تراكمت على السلطة واستحوذت على كل ثروات تركيا, وأصدقائهم وعائلتهم وفرقهم تضاعفت أرباحهم بفضل الحرب الجارية.

ويكرس النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية و mhp أكبر جزء من ميزانية الحرب لتمويل الآلاف من مرتزقة (داعش), والهجوم على جنوب كردستان وشراء  إس-400, والتكنولوجيات العسكرية لتعزيز حربهم الهمجية.

السياحة هي واحدة من أهم مصادر الدخل لتركيا, وقد أطلقت العديد من البلدان الأوروبية ودول العالم تحذيرات لمواطنيها من تركيا, وأن هذا البلد خطرٌ على السفر والسياحة.

ملايين اليوروهات القادمة من السياحة يتم إنفاقها لسفك الدم الكردي, ومن الواضح بشكل مؤلم أن الموارد المالية للدولة التركية تعزز حرب الإبادة الجماعية ضد الكرد, وبهذا الصدد فان مقاطعة السياحة التركية وهي أهم مصدر للدخل التركي واجب أخلاقي على الجميع.

ونحن نطلق حملة واسعة لتشمل شركات السياحة في الدولة التركية في مختلف البلدان التي تنشط فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى