الأخبارروجافامانشيت

الصحفية أمينة حسين تهدي جائزتها إلى شهداء ثورة روج آفا

حازت الصحفية والناشطة الكردية “أمينة حسين” يوم السبت الفائت على جائزة “Ànima” لعام 2021 من قبل وزيرة خارجية إقليم كتالونيا، تقديراً لعملها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة الكردية وحقوق وسيادة الشعب الكردي.

أمينة حسين درست الصحافة وهي من مدينة قامشلو وتقيم في برشلونة منذ خمسة عشَرَ عاماً، أعربت عن تأثرها الشديد بثورة المرأة في روج آفا وما أحدثته من تقدم في شتى المجالات. مؤكدة تأثر نساء العالم بثورتها. بحسب وكالة ANHA

وفي التفاصيل: أهدت الصحفية “أمينة حسين” جائزتها إلى جميع شهداء ثورة روج آفا، والشهيدات هفرين خلف وبارين كوباني وآرين ميركان، ولنساء روج آفا اللواتي أوصلن صوت المرأة إلى العالم بتضحياتهن.

وأكدت على أن ما أحدثته ثورة المرأة في روج آفا من تغيّر على حال النساء أثرت على أغلب نساء العالم وأصبح حافزاً لهن لمتابعة نشاطاتهن.

وقالت: كنت أتابع كل التغيّرات والمستجدات التي كانت تحصل في المنطقة في الفترة الأخيرة، وبالأخص فيما يخص عمل المرأة وإنجازاتها في روج آفا، وتأثرت بها وأردت أن أعمل شيئاً لإيصال صوتها إلى العالم.

وأشارت إلى أن عملها لإيصال صوت وصورة المرأة في ثورة روج آفا لم يقتصر على المجال العسكري فقط، إنما تعدى ذلك إلى المجال الاجتماعي والفكري، فالقوانين التي صدرت عن ثورة المرأة في روج آفا، وخاصة قانون منع تعدد الزوجات كان له أثر كبير في المجتمع، وأصبح له صدى في العالم.

وأضافت: إن قوانين منع تزويج القاصرات أو الزواج القسري غيّرت المجتمع. لافتةً إلى أن هذه التغييرات تُرى كتحولاتٍ جذرية. مشيرة إلى أن الحركات النسوية في العالم تتحدث عن هذه التغيّرات وبالتالي غيّرت نظرة العالم للمرأة في روج آفا وشمال وشرق سوريا.

وفي ختام حديثها لفتت الصحفية “أمينة حسين” إلى أن النساء في الخارج يعملن على إيصال صوت ومعاناة المرأة إلى الجهات المعينة، قائلة: نحن الكرديات في أوروبا نعمل لتحقيق التعاون مع أخواتنا في الداخل، سواء فكرياً أو سياسياً أو حتى اقتصادياً، ما يقتضي منا العمل معاً من أجل بناء مجتمع نسوي تكون المرأة فيه رائدة في القضاء على الفكر الذكوري الذي كان يحكم المجتمع قبل بدء الثورة.

يُشار إلى أن جائزة “Ànima” تُمنَح منذ 6 أعوام لأفراد أو أشخاص وحتى مؤسسات من خارج إقليم كتالونيا، على نطاق إسبانيا، ذات تأثير على المجتمع الكتالوني، وتحفظ حقوق الشعوب المضطهدة، وأيضاً حقوق المرأة.

زر الذهاب إلى الأعلى